الذكاء الاصطناعي يعزف اللحن القادم.. أوبن إيه آي تطوّر مولد موسيقى ثوري!
تتجه شركة أوبن إيه آي بقوة نحو إحداث ثورة جديدة في عالم الإبداع الرقمي، حيث تفيد تقارير متعددة بأن الشركة تعمل على تطوير مولد موسيقى بالذكاء الاصطناعي متقدم للغاية.
ويُتوقع أن يكون هذا المولد قادراً على إنشاء مقطوعات موسيقية كاملة، تتجاوز مجرد اللحن، انطلاقاً من أوامر نصية أو صوتية بسيطة، وذلك بحسب موقع hypebeast.
هذا التطور يضع أوبن إيه آي في صدارة الابتكار التقني، الذي يمزج بين الذكاء الاصطناعي والفن، ويفتح الباب أمام استخدامات متعددة قد تشمل تأليف الموسيقى التصويرية للفيديوهات، أو إضافة آلات موسيقية مرافقة للأصوات البشرية.
وفي سياق سعيها لتحسين جودة هذا المولد وقدراته، تتعاون أوبن إيه آي مع طلاب من أكاديمية "Juilliard" الموسيقية العريقة، حيث يقوم هؤلاء الطلاب بتحليل وتصنيف النوتات الموسيقية.
ويُمكن لهذا المولد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أن يتم دمجه ضمن برامج أوبن إيه آي القائمة، مثل نموذج المحادثة الشهير شات جي بي تي، خاصة بعد أن أصبحت الصوتيات محور اهتمام رئيسي في منتجات مثل سورا 2، التي تركز على إنشاء الفيديو مع الصوت.
تاريخ أوبن إيه آي مع الموسيقى
تتمتع أوبن إيه آي بسجل حافل في مجال الذكاء الاصطناعي والموسيقى؛ فقد أطلقت الشركة سابقاً "MuseNet" في عام 2019 و"Jukebox" في عام 2020، وهما نموذجان للذكاء الاصطناعي قادران على توليد الموسيقى، بما في ذلك الأغاني.
ويتوقع المراقبون أن تواجه أوبن إيه آي ضغوطًا كبيرة لإبرام اتفاقيات ترخيص مع شركات الإنتاج الموسيقي، ووضع ضوابط تحمي الفنانين من الاستنساخ أو انتهاك الحقوق.
وبالنسبة للمبدعين، قد تُعد هذه الأداة فرصة لإنتاج مقاطع موسيقىة بسرعة وكفاءة عالية، لكنها في الوقت ذاته تفتح بابًا واسعًا للجدل حول حدود الذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع الفني، ودور الفنانين في عصر الآلات الموسيقية الرقمية.
