الأمير أندرو وسارة فيرغسون: انهيار "أسعد زواج مطلق" بفضائح جديدة
تصدعت الصورة التي حاول الأمير أندرو وسارة فيرغسون تقديمها للعالم كـ "أسعد زوجين مطلقين"، وذلك بعد أن كشف خبراء ملكيون اليوم عن مطالبتهما بمنزلين منفصلين من ممتلكات التاج الملكي مقابل مغادرتهما مقر إقامتهما الحالي، "رويال لودج".
كشفت تقارير صحفية يوم أمس أن الأمير أندرو وسارة فيرغسون قد طالبا بمنزلين تابعين لممتلكات التاج الملكي مقابل إخلاء "رويال لودج". ويُقال إن الأمير أندرو طلب "فروغمور كوتيدج" (Frogmore Cottage)، المنزل السابق للأمير هاري وميغان ماركل ، بينما تتطلع سارة فيرغسون إلى قصر "أديلايد كوتيدج" (Adelaide Cottage) القريب، قبيل مغادرة الأمير ويليام وكيت ميدلتون له الشهر المقبل.
وقد يمثل هذا نهاية مريرة للعلاقة بين أندرو وسارة، التي سبق أن صرحت لصحيفة "ديلي ميل" بأن "نحن أسعد زوجين مطلقين في العالم. "
أزمة الأمير أندرو وسارة فيرغسون
وقد صب الخبراء الملكيون غضبهم اليوم على الثنائي، ووصفوا مطالبهما بـ "الجشع والتعدي"، معلنين أن "الغطاء قد انكشف". وصرح ريتشارد فيتزويليامز لـ "ديلي ميل": "هذا هو الثنائي الذي تفاخرت سارة فيرغسون بأنه 'أسعد زوجين مطلقين في العالم'. يبدو أنهما يريدان الآن الانفصال.
السبب واضح، وهو أن ما جعلهما مثاليين لبعضهما بعد الطلاق والفضائح والديون اللاحقة، هو أنهما كانا جشعين. الآن بعد أن انكشف هذا الغطاء، يريدان العيش منفصلين في منزلين.
في تطور آخر ضمن الفضيحة الملكية، كُشف الأسبوع الماضي أن الأمير أندرو لم يدفع إيجار "رويال لودج" طوال عقدين من الزمن، مما أثار غضباً شعبياً متزايداً بشأن امتيازاته. وقد دفع الأمير أندرو إيجاراً "رمزياً" فقط على مدى العشرين عاماً الماضية.
"رويال لودج" عبارة عن قصر جورجي مدرج ضمن الفئة الثانية، يقع ضمن حديقة تبلغ مساحتها 40 هكتاراً (أي 400,000 متر مربع). يضم القصر، غرفة جلوس، حديقة شتوية، سبع غرف نوم، وصالوناً بطول يقارب 50 قدماً أي 15 كتر.
في المقابل، يوصف "أديلايد كوتيدج" بأنه منزل عائلي "متواضع" بأربع غرف نوم. وقد تم تجديده بالكامل في عام 2015، وانتقل إليه الأمير ويليام وكيت ميدلتون قبل ثلاث سنوات. يُقدر أن قيمة العقار قد تصل إلى حوالي 6 ملايين جنيه إسترليني إذا طُرح للبيع.
اقرأ أيضا: الأمير أندرو يواجه غضبًا بسبب عدم دفع إيجار قصره في وندسور لمدة 22 عامًا
أما "فروغمور كوتيدج" فهو قصر مريح مماثل، بخمس غرف نوم وأربعة حمامات. وقد أُهدي هذا القصر، المدرج ضمن الفئة الثانية والناتج عن دمج منزلين، لـ هاري وميغان في عام 2018 كهدية زفاف من الملكة اليزابيث.
وأنفق هاري وميغان عليه 2.4 مليون جنيه إسترليني ويُقدر أن قيمة العقار قد تصل إلى حوالي 5 ملايين جنيه إسترليني في السوق، أو إيجار شهري يبلغ حوالي 30 ألف جنيه إسترليني.
