ترامب يشارك في رقصة تقليدية بكوالالمبور وسط احتفالات ماليزية (فيديو)
في مشهد طريف لفت الأنظار على منصات التواصل الاجتماعي، شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رقصة تقليدية فور وصوله إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك ضمن جولته الآسيوية التي تستمر خمسة أيام.
وبعد رحلة جوية طويلة استغرقت 23 ساعة من واشنطن، حط ترامب رحاله في المطار الماليزي حيث كان في استقباله رسميًا عدد من الشخصيات البارزة، في أجواء احتفالية عكست حفاوة الاستقبال الماليزي لضيفهم الأمريكي.
استقبال ماليزيا لدونالد ترامب
لم يتردد ترامب في المشاركة في الاحتفالات بمجرد نزوله من طائرته الرئاسية، حيث بدأ في تحريك وركيه ويديه على أنغام الطبول الماليزية، مما أضفى جوًا من المرح على المراسم.
وقد تم تنظيم هذا العرض الاحتفالي من قبل الحكومة الماليزية، حيث قدمت فرقة موسيقية أداء تقليديًا يعكس التعدد الثقافي الغني في ماليزيا، بمشاركة فنانين من مختلف الإثنيات الماليزية من الملايو والصينيين والهنود، بالإضافة إلى السكان الأصليين من بورنيو.
President Trump does his famous ‘Trump Dance’ at Malaysian arrival ceremony.
What a time to be alive.
pic.twitter.com/AZEoGFBVSz— Benny Johnson (@bennyjohnson) October 26, 2025
وفي هذا المشهد المفعم بالروح الاحتفالية، لم يكن ترامب وحده في الرقص، بل رافقه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي بدوره أبدى حماسه الكبير وشارك في الرقص مع ضيفه الأمريكي.
هذه اللحظة النادرة في البروتوكولات الرسمية، حيث تداخلت السياسة مع الثقافة في أجواء من المرح، أظهرت علاقة ودية بين الزعيمين وساهمت في خلق انطباع إيجابي لدى الحضور.
اقرأ أيضًا: موقف محرج لمارك زوكربيرغ أمام ترامب خلال عشاء البيت الأبيض.. فيديو
ترامب، الذي كان قد اشتهر بحركاته الشهيرة خلال تجمعاته الانتخابية، لا يبتعد كثيرًا عن الأجواء المرحة والودية، حيث يرقص غالبًا على أنغام أغنيته المفضلة "Y.M.C.A" لفرقة "The Village People"، وهي الحركات التي تُعد جزءًا من شخصيته العامة.
في هذه الزيارة، أضاف ترامب لمسة من خفة الظل والمرونة إلى الأجواء الرسمية، ما جعل تلك اللحظة واحدة من أبرز الأحداث في جولته الآسيوية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الاستقبال لم يكن مفاجئًا بالنسبة لترامب، حيث أن الزعماء الأمريكيين لطالما تم استقبالهم في الدول الآسيوية بطرق تحمل مزيجًا من الرسميات والاحتفالات الثقافية.
واعتبر مراقبون أن تلك اللحظة تمثل حالة من "الدبلوماسية المرحّة"، التي تتيح للزعماء العالمين التعبير عن ودهم وتعزيز الروابط بين الدول من خلال المواقف غير التقليدية.
