ليس من البشر.. جون ترافولتا يكشف عن رفيقه الجديد في موقع التصوير
أثار الممثل الأمريكي الشهير جون ترافولتا موجة من التساؤلات بين متابعيه بعد أن نشر صورة جديدة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام يوم السبت 25 أكتوبر، ظهر فيها محتضنًا كلبه المحبوب بيانت من نوع شيواوا مختلط السلالة، مع تعليق قال فيه: "تخمنون من يرافقني إلى موقع التصوير كل يوم!".
وسرعان ما انهالت التعليقات متسائلة عن المشروع الجديد الذي يعمل عليه النجم البالغ من العمر 71 عامًا، إذ كتب أحد المعجبين: "هل هناك فيلم جديد قيد التصوير؟" فيما تساءل آخر: "ما هذا الموقع؟ نريد التفاصيل!".
مشروع جون ترافولتا الجديد 2025
وفقًا لقاعدة بيانات IMDb، يعمل جون ترافولتا حاليًا على ستة مشاريع سينمائية، من بينها فيلمان يُرجّح أن يكون أحدهما وراء منشوره الغامض على إنستغرام.
الفيلم الأول هو Ed، وهو عمل خيال علمي تدور أحداثه حول سائق آلي مزوّد بذكاء اصطناعي يتحول إلى قاتل أثناء مراقبة السائقين المتهورين. بدأ تصوير الفيلم في سبتمبر الماضي داخل استوديوهات بانغيا بمدينة أتلانتا، ويشارك ترافولتا البطولة كل من كريستال ريد وتشيت هانكس.
أما الفيلم الثاني فهو Black Tides، وهو فيلم إثارة وبقاء يجسد فيه ترافولتا شخصية "بيل بيرس"، رجل يسعى لإعادة التواصل مع ابنته وحفيده، قبل أن تتعرض قاربته لهجوم عنيف من مجموعة من حيتان الأوركا قبالة السواحل الجنوبية لإسبانيا. يشارك في البطولة ميليسا باريرا، إلى جانب إيلا بلو ترافولتا، ابنة جون من زوجته الراحلة كيلي بريستون.
اقرأ أيضا: جون ترافولتا يعود إلى السينما مع ابنته في فيلم أكشن بحري مشوّق
ورغم أن ترافولتا لم يعلن رسميًا عن المشروع الذي يصوّره حاليًا، إلا أن المخرج ريني هارلين صرّح لموقع Deadline بأن تصوير Black Tides قد بدأ بالفعل في جزيرة غران كناريا، مؤكدًا أن التعاون بين ترافولتا وباريرا "يخلق سحرًا سينمائيًا حقيقيًا".
كيف تبنّى جون ترافولتا كلبته بيانت؟
منذ أن تبنّى جون ترافولتا كلبه الصغير "بيانت" في ليلة الأوسكار عام 2022، بعد أن تأثر بمبادرة النجمة جيمي لي كيرتس لتكريم الراحلة بيتي وايت، أصبح "بيانت" رفيقًا دائمًا له في مواقع التصوير.
ومنذ ذلك الحين، يواظب ترافولتا على مشاركة صور وفيديوهات تجمعه بكلبه، وكان قد كتب في ذكرى تبنيه: "في ليلة الأوسكار تبنينا بيانت… وقد جلبت لنا فرحًا لا يوصف".
أما منشوره الأخير، فقد أثار فضول جمهوره، إذ لم يكشف عن اسم الفيلم الذي يصوره حاليًا، لكنه نجح في تقديم لحظة تجمع بين الغموض، والدفء الإنساني، وحب الحيوانات في صورة واحدة.
