من حلم الأميرة إلى نجمة بوب.. قصة خطيبة سلطان ماليزيا السابقة
تحولت قصة حب بين فتاة أميركية وسلطان ماليزيا السابق إلى دراما ملكية غير متوقعة، انتهت بقرار مفاجئ غيّر مسار حياة البطلة كليًا.
فقد كشفت بروك لين (التي كانت تُعرف سابقًا باسم بريتاني بورتر)، في حديث لصحيفة ديلي ميل البريطانية، عن تفاصيل علاقتها العاطفية مع السلطان محمد الخامس، حاكم ولاية كيلانتان وملك ماليزيا السابق، وكيف انتهت قصتهما بشكل صادم بعد أن تركها فجأة دون تفسير، لتبدأ بعدها حياة جديدة كمغنية بوب.
تفاصل علاقة بروك لين وسلطان ماليزيا السابق
تروي بروك أن علاقتها بدأت في يناير من العام الماضي بعد لقاء عابر عبر أصدقاء مشتركين، وسرعان ما نشأت بينهما علاقة عاطفية.
تقول: "شعرت كأنني أعيش في فيلم أميرات ديزني، عرض عليّ السفر معه إلى عُمان، وهناك تقدّم لخطبتي بخاتم من الماس الأزرق ليتطابق مع لون عينيّ."
انتقلت الشابة الأميركية إلى ماليزيا استعدادًا للزواج، وأقام السلطان مراسم دينية خاصة لهما بحضور أصدقائها. إلا أن الأحلام الملكية تحولت سريعًا إلى كابوس؛ إذ بدأت الضغوط تتصاعد لإنجاب وريثٍ ذكر، قبل أن تتعرض لإجهاض مؤلم وصفته بأنه “رحمة إلهية أنقذتها من مصير مجهول”.
تضيف: "بعد الإجهاض بدأت الخلافات. كان يلومني على نفقاتي العالية، بينما كنت أشعر أنه يبتعد عني عاطفيًا."
تقول بروك إنها سافرت إلى كاليفورنيا لترتيب زفافها بمساعدة منسقة حفلات لكنها فوجئت عند عودتها إلى ماليزيا بأن السلطان اختفى تمامًا.
تحكي: "حاولت التواصل معه بلا جدوى، ثم علمت أنه غادر إلى سنغافورة. عندما ذهبت إلى هناك، رفض الفندق السماح لي بالدخول، وبعدها وصلني نص من أحد مساعديه يقول إن العلاقة انتهت."
اقرأ أيضًا:بعد وفاتها.. النجمة ديان كيتون توصي بهذه التركة الهائلة لكلبها
وتتابع بأسى: "لقد حظرني من كل وسائل التواصل، وأبلغ صديقتي فقط أن الأمر لن ينجح."
اضطرت بروك إلى مغادرة ماليزيا دون أي من متعلقاتها، لتبدأ من الصفر في الولايات المتحدة، بعد فترة من الانهيار النفسي، قررت بروك إعادة بناء حياتها تحت اسمها الفني الجديد بروك لين، حيث بدأت تعاونًا مع مدير الأعمال البريطاني بلير دريلان، وأطلقت أول أغانيها بعنوان “Oh My Gosh” التي تقول إنها مستوحاة من تجربتها المؤلمة.
وجهت بروك رسالة تحذيرية لأي امرأة تنجذب إلى عالم الألقاب والقصور قائلة: "ليس كل من يبدو أميرًا يعيش حكاية خرافية، فقد وقعت في فخه لأنني صدقت الوهم."
السلطان محمد الخامس، البالغ من العمر 56 عامًا، كان أول ملك في تاريخ ماليزيا يتنازل عن العرش عام 2019، بعد زواجه من ملكة الجمال الروسية أوكسانا فويفودينا التي أنجبت منه طفلًا قبل أن يطلقها بعد أسابيع قليلة.
