النجم تيم روبنز يحتفل بعيد ميلاده الـ67 بثروة ضخمة ومسيرة أسطورية
احتفل النجم الأمريكي تيم روبنز اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025، بعيد ميلاده الـ67، وهو يملك في رصيده الفني والمالي ثروة تُقدّر بنحو 70 مليون دولار. هذه الثروة تعكس مسيرة فنية وإنسانية استثنائية امتدت لأكثر من أربعة عقود، تنقّل خلالها بين التمثيل، الإخراج، الكتابة، والإنتاج، إلى جانب حضوره اللافت في قضايا السياسة والمجتمع.
ويُعد روبنز من أبرز نجوم هوليوود الذين تركوا بصمة في أفلام خالدة مثل الخلاص من شاوشانك ونهر الغموض، الذي نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد. كما أخرج أعمالًا ذات طابع إنساني عميق، أبرزها رجل ميت يمشي، ليؤكد مكانته كفنان يوازن بين الإبداع الفني والالتزام الفكري.
أبرز أعمال تيم روبنز التي صنعت ثروته
بدأت رحلة ثروة تيم روبنز في الثمانينيات، حيث شارك في أعمال تلفزيونية مثل سانت إلسوير ومونلايتينغ، قبل أن يحقق انطلاقته الكبرى في فيلم بول دورهام عام 1988. ثم جاء دوره في ذا بلاير عام 1992 ليمنحه إشادة نقدية واسعة، قبل أن يرسّخ مكانته العالمية بدور "آندي دوفريسن" في الخلاص من شاوشانك عام 1994.
اقرأ أيضا: عرض لوحة للرسام بيتر بول روبنز مقابل 30 مليون دولار
إلى جانب التمثيل، كتب وأخرج فيلم بوب روبرتس عام 1992، ثم أخرج رجل ميت يمشي عام 1995، الذي نال عنه ترشيحًا لجائزة الأوسكار كأفضل مخرج. كما أخرج مهد سيهتز عام 1999، وأعمالًا مسرحية مثل 1984 لجورج أورويل، ما ساهم في تنويع مصادر دخله الفني.
وشارك في عشرات الأفلام الأخرى، منها أرلينغتون رود، هاي فيديليتي، وغرين لانترن، إلى جانب ظهوره في عدد من المسلسلات التلفزيونية مثل ذا برينك وكاسل روك.
استثمارات تيم روبنز العقارية
تشمل ثروة تيم روبنز أيضًا استثمارات عقارية بارزة، منها قصر في مدينة فينيس بولاية كاليفورنيا، وشقة فاخرة في حي تشيلسي بنيويورك، كانت مشتركة مع الممثلة سوزان ساراندون قبل انفصالهما عام 2009. وقد دفع لها 3.2 مليون دولار مقابل ملكية كاملة للشقة، التي تم عرضها لاحقًا للبيع بسعر 7.9 مليون دولار.
كما نقل روبنز وسوزان ملكية بعض العقارات إلى أبنائهما بعد بلوغهم سن الرشد. إلى جانب ذلك، يُعرف روبنز بولائه لفرق رياضية مثل نيويورك ميتس ونيويورك رينجرز، ويواصل نشاطه في دعم القضايا الاجتماعية والإنسانية، ما يعكس جانبًا إنسانيًا من شخصيته الفنية. وفي عيد ميلاده الـ67، تبقى ثروة تيم روبنز شاهدًا على مسيرة فنية وإنسانية لا تُشبه أحدًا.
