مايكل جوردان يتألق بساعة نادرة من الذهب الوردي.. كم سعرها؟
في مقابلة نادرة أجراها أسطورة كرة السلة الأمريكية مايكل جوردان مع شبكة إن بي سي، خطف الأنظار مجددًا، ليس فقط بكلماته الهادئة وحضوره المهيب، بل أيضًا بساعة فاخرة ارتداها خلال اللقاء كانت محور حديث المتابعين والمحبين حول العالم. الساعة التي ظهرت على معصمه هي من دار الساعات السويسرية فانغوارت وتحمل اسم أورب توربيون، وهي واحدة من أبرز الإصدارات الفاخرة لدى العلامة، وتأتي مصنوعة بالكامل من الذهب الوردي النادر.
تصميم ساعة فانغورات التي ارتداها مايكل جوردان
تتميز الساعة بعلبة بقطر واحد وأربعين ملليمترًا، مصنوعة بعناية فائقة من الذهب الوردي، وتُغطى بزجاج من الكريستال الياقوتي الشفاف من الجهتين الأمامية والخلفية، مما يتيح رؤية تفاصيل الحركة الميكانيكية الداخلية بدقة مدهشة. أما السطح الأمامي المقعّر فيمنحها عمقًا بصريًا أنيقًا يزيد من تفرّد تصميمها على المعصم.
ورغم حجمها اللافت، فإن الساعة مريحة للغاية بفضل انحناءة تصميمها التي تتماشى مع شكل المعصم، إضافةً إلى العروات المدمجة التي تمنحها ثباتًا وأناقة في آنٍ واحد. هذا المزيج من التفاصيل الدقيقة يعكس فلسفة دار فانغوارت التي تمزج بين الفخامة المعاصرة والدقة الهندسية الرفيعة.
اقرأ أيضا: نسخة موقعة من بطاقة مايكل جوردان تحقق 2.7 مليون دولار في مزاد
تعمل الساعة بحركة داخلية من تطوير الشركة نفسها، تتألف من ثلاثمائة وخمسٍ وتسعين قطعة ميكانيكية دقيقة، وتوفّر احتياطي طاقة يصل إلى ستين ساعة.
كما تحتوي على توربيون طائر يدور دورة كاملة كل دقيقة، وهو عنصر تقني متقدم يُستخدم لتحسين دقة ضبط الوقت، ويُعدّ من أكثر الابتكارات تعقيدًا في عالم صناعة الساعات.
وتضم الساعة دوّارًا مصنوعًا من التيتانيوم المطلي بتقنية خاصة تمنحه مقاومة عالية ومظهرًا مميزًا، يمكن رؤيته من خلال الغطاء الخلفي الشفاف. أما العقارب الهيكلية المضيئة ومؤشر وظائف التاج فيُكملان جمال التصميم ويعزّزان من دقة الأداء والتناغم البصري في الميناء.
اختيار مايكل جوردان لهذه الساعة لم يكن مصادفة، فهو معروف بذوقه الرفيع في اقتناء الساعات النادرة التي تعكس شخصيته المميزة واهتمامه بالتفاصيل.
وكما كان أسطورة في عالم كرة السلة، فهو أيضًا من أبرز عشاق الساعات الفاخرة في العالم، إذ يمتلك مجموعة خاصة تضم قطعًا نادرة من دور الساعات العالمية، ويؤكد ظهوره الأخير بهذه الساعة أن جوردان لا يزال رمزًا للأناقة والتميّز حتى بعد اعتزاله، إذ جمع بين روح الإنجاز الرياضي والفخامة الراقية التي تعبّر عن ذوقه الرفيع وشخصيته المتفردة.
يُقدّر سعر ساعة فانغوارت أورب توربيون بنحو مئتين وخمسةٍ وعشرين ألف دولار أمريكي، وهو سعر يعكس قيمتها الفنية والتقنية العالية، لتصبح قطعة فريدة لا تُقتنى إلا من قبل النخبة، تمامًا كما هو حال مايكل جوردان، الذي يواصل التألق في كل ظهورٍ له، مؤكدًا أن الأسطورة تبقى خالدة في كل زمان.
