نسخة موقعة من بطاقة مايكل جوردان تحقق 2.7 مليون دولار في مزاد
بيعت نسخة نادرة من بطاقة مايكل جوردان "فلير" لعام 1986، الموقعة بتصنيف “نسخة ما بعد البيع”، مقابل 2.7 مليون دولار في مزاد عالمي نظمته دار غولدين للمزادات، لتُسجل رقمًا قياسيًا جديدًا في عالم المقتنيات الرياضية.
تُعد بطاقة "فلير" لعام 1986 من أكثر البطاقات الرياضية شهرة على الإطلاق، إذ تمثل الموسم الأول للأسطورة مايكل جوردان مع فريق شيكاغو بولز، وتُعتبر بمثابة "بطاقة المبتدئين" التي ترمز إلى انطلاقته التاريخية في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA).
بطاقة فلير لعام 1986
تتميّز هذه النسخة تحديدًا بأنها واحدة من تسع بطاقات فقط قام جوردان بتوقيعها شخصيًا في فعالية حصرية عام 2024، بحضور شهود رسميين. وتُصنف البطاقة بتقييم PSA Mint 9 للتصميم والحالة، وتوقيع بدرجة 10 من حيث الجودة، ما يجعلها ضمن الفئة الأعلى تقييمًا في السوق.

وقال كين غولدين، المؤسس والرئيس التنفيذي لدار المزادات: "تمثل بطاقات المبتدئين الموقعة لأعظم الرياضيين على مر العصور، مثل مايكل جوردان، قمة المقتنيات الرياضية. هذا البيع القياسي يُظهر المكانة الخالدة لجوردان وتقدير السوق للبطاقات الموقعة النادرة."
يُذكر أن جوردان كان قد وقع 23 نسخة من بطاقة "فلير" الأصلية عام 2006 بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاقها، في إطار شراكته الحصرية مع شركة Upper Deck لتذكارات النجوم الموقعة. إلا أن توقيعاته اللاحقة، التي جرت خارج هذه الشراكة، أصبحت أكثر ندرة وقيمة في السوق الثانوية.
اقرأ أيضا: مايكل جوردان يخطف الأنظار بواحدة من أندر ساعات العالم.. تعرف عليها
بطاقة تحمل توقيعي مايكل جوردان وكوبي براينت
ويأتي هذا البيع بعد أشهر من صفقة أخرى حطمت الأرقام القياسية، إذ بيعت بطاقة مزدوجة تحمل توقيعي مايكل جوردان وكوبي براينت من شركة Upper Deck مقابل 12.9 مليون دولار، لتُصبح أغلى بطاقة رياضية في التاريخ حتى الآن.
ويُؤكد خبراء المزادات أن بطاقات جوردان تواصل الصعود في قيمتها، نظرًا لمكانته الرمزية في عالم الرياضة وتأثيره الثقافي الدائم، إذ لم يعد يُنظر إليها كمجرد مقتنيات رياضية، بل كأعمال فنية استثمارية نادرة تمثل عصرًا ذهبيًا في تاريخ كرة السلة الأمريكية.
