فيلم "سايبان" يعيد الجدل القديم بين روي كين وماكارثي إلى الواجهة
أطلق الفيلم المنتظر "سايبان" أول عرض دعائي له، ليعيد سرد الخلاف الشهير بين روي كين وميك ماكارثي قبل انطلاق كأس العالم 2002، وهو الخلاف الذي شكل نقطة تحول في تاريخ منتخب أيرلندا.
المعجبون لم يترددوا في التعبير عن آرائهم بشأن الفيلم، حيث أبدوا رغبتهم في معرفة رأي روي كين في كيفية تصوير الخلاف.
ما هى قصة فيلم سايبان؟
العرض الدعائي الأول للفيلم يظهر ستيف كوجان في دور ميك ماكارثي، حيث أدى كوجان الدور بعد أن تلقى تدريبًا مكثفًا من روي كين نفسه لتقليد لهجته المميزة. كما يبرز في العرض أيضًا إينا هاردويك في دور روي كين، حيث قدم أداءً مميزًا في تقليد لهجة النجم الأيرلندي الشهير.
أبدى المعجبون ردود فعل مثيرة بعد مشاهدة العرض الدعائي الأول. قال أحدهم: "أود أن أرى رد فعل روي كين على هذا الفيلم"، بينما قال آخر: "يبدو أفضل مما كنت أتوقع. لا أستطيع الانتظار لرؤية روي يتحدث عن هذا". وأضاف آخر: "أنا فخور جدًا بهذا الرجل إينا هاردويك"، بينما قال رابع: "كوجان هو ملك التقليد".
كيف أثر غياب روي كين على أيرلندا في كأس العالم؟
فيما يتعلق بالقصة الفرضية حول غياب روي كين عن كأس العالم 2002، قال ستيفن كار، زميل كين السابق في المنتخب الأيرلندي، إنه كان سعيدًا بعدم مشاركته في البطولة بسبب الإصابات. لكنه أشار إلى أنه كان سيكون في وضع صعب بسبب احترامه الكبير لكل من روي كين و ميك ماكارثي.
اقرأ أيضا: روي كين يوجه اتهامات قاسية لراشفورد بشأن مانشستر يونايتد
وأضاف كار: "كنت سعيدًا لعدم وجودي هناك، لأنه كان سيضعني في وضع صعب شخصيًا، لأنني أكن احترامًا كبيرًا لروي ولـ ميك أيضًا. كان روي محقًا في الكثير من الأشياء التي كان يقولها، فقد كانت فوضى لكننا فقدنا شيئًا كبيرًا، لكن هل كان الفريق سيتقدم بنفس القوة لو كان روي هناك؟"
وأوضح كار: "أعتقد أن الفريق توحد بعد رحيل روي. ربما كان رحيله قد أعطانا شيئًا مختلفًا. الناس دائمًا يقولون إننا كنا سنذهب أبعد لو كان روي معنا، لكننا لا نعرف، الفريق تأقلم بشكل رائع بفضل هذا الموقف".
