لحظة إنقاذ مذهلة في الصين.. شاهد ما فعله هذا الرجل لإنقاذ سائق غارق (فيديو)
في مدينة تايتشو الواقعة شرق الصين، شهدت المنطقة حادثًا مفاجئًا عندما فقد سائق السيطرة على مركبته وسقطت سيارته في أحد الأنهار.
وبينما تجمهر المارة في حالة من الذهول، بادر رجل يُدعى "دي شوانغتشنغ"، يبلغ من العمر 40 عامًا، بالقفز في المياه دون تردد لإنقاذ السائق المحاصر داخل السيارة.
الحادث وقع في لحظات سريعة، وكان من الممكن أن يتحول إلى مأساة لولا تدخل هذا المواطن الشجاع.
وفقًا لشهود عيان، لم يتردد دي لحظة واحدة، بل اندفع نحو النهر، ممسكًا بحجر كبير، وسبح مباشرة نحو السيارة الغارقة.
قصص إنقاذ بطولية في الصين
أثناء اقترابه من السيارة، استخدم دي الحجر لكسر نافذة المركبة، التي كانت تغمرها المياه تدريجيًا. وبفضل سرعة تصرفه، تمكن من إخراج السائق قبل أن تغمر المياه السيارة بالكامل.
في تصريحات لاحقة، قال دي إن ذهنه كان هادئًا تمامًا، وكل تركيزه منصب على ما يجب فعله في تلك اللحظة، مضيفًا: "إنقاذ الشخص كان هو الأهم".
هذا التصرف البطولي لم يكن وليد الصدفة، بل يعكس شجاعة نادرة وقدرة على اتخاذ القرار في لحظة حرجة.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو للحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المستخدمون بتصرف دي ووصفوه بـ"البطل الحقيقي"، مؤكدين أن ما فعله يُعد مثالًا حيًا على الإنسانية والتضحية.
Amazing!
In Taizhou, China, a car plunged into a river. Without thinking twice, 40-year-old Di Shuangcheng jumped in, grabbed a stone, and smashed the window to save the trapped driver.
He said his mind was calm, only focused on what to do next. “Saving the person was the… pic.twitter.com/y7Yw36a6NE— Volcaholic 🌋 (@volcaholic1) October 19, 2025
تُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة مواقف بطولية شهدتها الصين في السنوات الأخيرة، حيث برزت نماذج لأفراد تدخلوا لإنقاذ أرواح في مواقف طارئة.
وتسلط هذه القصص الضوء على أهمية المبادرة الفردية في مواجهة الكوارث، خاصة في ظل غياب التدخل الفوري من الجهات الرسمية في بعض الحالات.
اقرأ أيضاً حادثة طريفة.. فأر يتسبب في إيقاف مباراة بلجيكا وويلز
كما تعكس هذه المواقف قدرة الإنسان على التصرف بشجاعة في اللحظات الحرجة، بعيدًا عن التفكير التقليدي أو الخوف.
وتؤكد هذه الحادثة أن الأبطال الحقيقيين لا يرتدون زيًا خاصًا، بل يظهرون في المواقف التي تتطلب شجاعة وإنسانية، تمامًا كما فعل دي شوانغتشنغ في نهر تايتشو.
