نيمار ينتقم لابنته على طريقته الخاصة (لقطة طريفة)
شهدت مباراة نادي سانتوس الأخيرة في البرازيل موقفًا مؤثرًا حين أُصيبت مافي، ابنة النجم نيمار البالغة من العمر عامين، بكرة طائشة ارتدت نحوها بعد أن تعامل معها أحد أفراد الأمن، لتصيب رأسها وتدخل في نوبة بكاء وسط ذعر من الحاضرين، وفقًا لمقاطع الفيديو التي انتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا: آخر أخبار الانتقالات.. نيمار يطمح في اللعب بالدوري الإيطالي ومانشستر يونايتد يراقب بيلينغهام
إصابة ابنة نيمار
أظهرت اللقطات المتداولة، التي تجاوزت نصف مليون مشاهدة خلال ساعات، حالة الفزع التي أصابت الطفلة، بينما هرع نيمار لتهدئتها. إلا أن النجم البرازيلي قرر التعامل مع الموقف بروح مرحة، فدعا زملاءه في فريق سانتوس إلى تنفيذ مقلب ودّي بحق الموظف المسؤول عن الكرة داخل مركز التدريب.
Mavie, filha de Neymar, foi atingida na cabeça por uma bola durante partida do Santos. pic.twitter.com/3w9jD0kuTF
— POPTime (@siteptbr) October 16, 2025
وخلال المقلب، قام اللاعبون بمحاكاة الموقف بطريقة ساخرة، قبل أن ينهي نيمار المشهد بعناق المسؤول في تصرف يعكس طيبته وتعامله الإنساني مع الموقف، بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.
O Neymar “vingando” o segurança que acertou uma bolada na Mavie sem querer kkkkkkkkkkkkkkkkkkk pic.twitter.com/oE1WifEGnT
— Futmais | Menino Fut (@futtmais) October 16, 2025
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها الطفلة مافي لموقف صعب؛ إذ سبق أن كُسرت يدها قبل فترة قصيرة، ما دفع نيمار إلى ارتداء زيٍّ خيالي للعرائس والرقص أمامها لإسعادها وإعادة الابتسامة إلى وجهها.
اقرأ أيضًا:بين نيمار وبيليه.. من هو الهداف التاريخي للبرازيل؟
وُلدت مافي في أكتوبر 2023 من عارضة الأزياء برونا بيانكاردي، وهي الابنة الثانية للنجم البرازيلي، الذي عاش معها سلسلة من الأحداث العائلية، من بينها انفصاله عن والدتها بعد الولادة وعودتهما لاحقًا، ثم استقبال العائلة لمولود جديد مؤخرًا.
ويُعد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور، المولود في 5 فبراير 1992 بمدينة موجي داس كروزيز في البرازيل، أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم المعاصرة.
و يشغل نيمار مركز المهاجم في صفوف نادي سانتوس البرازيلي بعد عودته إليه في 2025، إضافة إلى تمثيله المستمر للمنتخب البرازيلي الأول، حيث خاض أكثر من 120 مباراة دولية سجل خلالها عشرات الأهداف.
و بزغ نجم نيمار مبكرًا مع نادي سانتوس، حيث شارك مع الفريق الأول وهو في السابعة عشرة من عمره، ولفت الأنظار بمهاراته الاستثنائية ومراوغاته السريعة وقدرته الفائقة على التسجيل وصناعة اللعب، ما جعله أحد أكثر المواهب إثارة في كرة القدم البرازيلية منذ بيليه.
اقرأ أيضًا:هل يكرر فينيسيوس مسيرة نيمار؟ نجم البرازيل يطرق أبواب الكبار
و ساهم مع سانتوس في حصد عدة ألقاب، أبرزها كوبا ليبرتادوريس عام 2011، للمرة الأولى منذ 1963، إضافة إلى بطولات محلية أخرى، كما تُوّج بجائزة أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية لعامين متتاليين (2011 و2012).
في عام 2013، انتقل نيمار إلى برشلونة الإسباني، حيث شكل ثلاثيًا هجوميًا مرعبًا برفقة ليونيل ميسي ولويس سواريز، وحقق معهم العديد من البطولات، أبرزها الثلاثية التاريخية في موسم 2014–2015 (الدوري الإسباني، كأس الملك، دوري أبطال أوروبا)، وحل ثالثًا في جائزة الكرة الذهبية في نهاية العام.
وفي صيف 2017، أتم نيمار انتقاله التاريخي إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو، في أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، وهناك واصل تألقه، محققًا خمس بطولات دوري فرنسي وعدة ألقاب محلية، وقاد الفريق لأول نهائي في تاريخه بدوري الأبطال موسم 2019–2020.
رغم الإصابات التي طاردته في فترات من مسيرته، ظل نيمار رقمًا صعبًا في ملاعب أوروبا وأحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في جيله، بفضل موهبته المتفردة وأسلوبه الاستعراضي الذي جعله أيقونة جماهيرية.
دوليًا، يحمل نيمار سجلًا مميزًا، إذ مثّل البرازيل في مختلف الفئات السنية، وحقق ذهبية أولمبية في ريو 2016، وكأس القارات 2013، وكان وصيفًا في كوبا أمريكا 2021، كما تجاوز حاجز الـ 100 هدف في مسيرته مع ثلاثة أندية مختلفة، وهو إنجاز لم يسبقه إليه سوى لاعبين قلائل.
