هل يكرر فينيسيوس مسيرة نيمار؟ نجم البرازيل يطرق أبواب الكبار
يثبت النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور يومًا بعد يوم أنه أحد أبرز المواهب في كرة القدم العالمية، بفضل أدائه المذهل مع ريال مدريد في الدوري الإسباني، وتألقه اللافت بقميص منتخب البرازيل خلال السنوات الأخيرة.
بدأ فينيسيوس مسيرته الدولية منذ الفئات السنية الصغيرة، إذ مثّل منتخب الشباب تحت 20 عامًا ثم المنتخب الأولمبي، قبل أن يحجز مكانه الدائم في التشكيلة الأساسية للمنتخب الأول، متفوّقًا على مجموعة من أبرز النجوم في خط الهجوم مثل نيمار وغابرييل جيسوس ورافينيا ورودريغو وأنتوني.
أهداف فينيسيوس مع منتخب البرازيل
حتى شهر أكتوبر 2025، خاض فينيسيوس جونيور 41 مباراة دولية بقميص منتخب البرازيل، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة، ما يجعله أحد أكثر اللاعبين الشباب تأثيرًا في جيل "السامبا" الحالي.
اقرأ أيضًا: مبابي يتفوق على هنري ويقترب من صدارة الهدافين التاريخين للديوك
وتوزعت أهدافه على مختلف المسابقات الدولية على النحو الآتي:
3 أهداف في تصفيات كأس العالم،
هدفان في بطولة كوبا أمريكا،
هدف في كأس العالم 2022،
وهدف في المباريات الودية الدولية.
أما تمريراته الحاسمة الست، فجاءت في لحظات حاسمة خلال مباريات رسمية وودية، لتؤكد تطوره من لاعب جناح مراوغ إلى صانع لعب قادر على الحسم داخل منطقة الجزاء.
هل سيكون فينيسيوس.. نجم البرازيل القادم
يُعرف فينيسيوس بسرعته الفائقة وقدرته على المراوغة وصناعة الفرص، وهي المزايا التي جعلت منه أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة المنتخب البرازيلي خلال السنوات الأخيرة، وبفضل انسجامه المتزايد مع زملائه في خط الهجوم، أصبح اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا أحد الركائز الأساسية في مشروع البرازيل نحو كأس العالم 2026.
اقرأ أيضًا: إينيس يرفع التحدي: سأُسكت الجميع في أول نزال بوزن 154 رطلاً أمام ليما
ويؤكد محللون أن استمرار فينيسيوس على هذا الأداء التهديفي سيجعله قريبًا من دخول قائمة أفضل هدافي البرازيل في العصر الحديث، خصوصًا مع غياب نيمار الطويل بسبب الإصابة، واهتمام المدرب بمنحه دورًا هجوميًا أكبر في قادم المباريات.
برصيد 7 أهداف و6 تمريرات حاسمة في 41 مباراة، يبرهن فينيسيوس أنه لا يمثل مجرد جناح مهاري، بل نجم متكامل يجمع بين الحسم والتأثير، ومع كل مباراة يخوضها، يعزز مكانته كأحد الوجوه البارزة في الجيل الذهبي الجديد للكرة البرازيلية، القادر على إعادة "السيليساو" إلى القمة العالمية.
