السماء تجمع الأميرين: شغف الطيران يجمع ويليام والحسين (صور)
عبّر كل من الأمير ويليام، ولي عهد المملكة المتحدة، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد الأردن، عن ارتباطهما العميق بعالم الطيران والمروحيات، خلال زيارتهما إلى قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني، مؤكدين أن التحليق لا يزال يشكل "مكانًا سعيدًا ولحظة شخصية استثنائية" في حياتهما، بعيدًا عن الأدوار البروتوكولية والرسمية.
الأمير ويليام وعلاقته بالطيران
الأمير ويليام، الذي خدم كطيار مروحية في سلاح الجو الملكي البريطاني، لا يخفي ارتباطه العميق بالطيران، واصفًا قمرة القيادة بأنها "مكانه السعيد"، قائلًا: "ما زلت أطير، نعم. عندما تكتسب هذه المهارات، لا ترغب في فقدانها. أحب الحفاظ على تفوقي في الطيران، إنه مكاني السعيد".
ويستعيد ويليام ذكريات أيامه في قيادة مروحيات سي كينغ ضمن مهام البحث والإنقاذ، مؤكدًا أن صوت الطائرة وهو يحلق يلامس قلبه، ويعيد إليه أجمل لحظات حياته المهنية.
HRH Crown Prince Hussein:" It was a pleasure for Rajwa and myself to meet Their Royal Highnesses The Prince and Princess of Wales at Windsor Castle today, and an honour to join His Royal Highness Prince of Wales on a visit to RAF Benson to learn more about its training programs" pic.twitter.com/2Vt1yLpFR5
— The Jordan Times (@jordantimes) October 15, 2025
أما ولي عهد الأردن الأمير الحسين، فقد أكمل تدريبه كطيار مروحية مع سلاح الجو الملكي الأردني عام 2019، ليؤكد هو الآخر أن الطيران ليس مجرد هواية، بل شغف يدفعه دائمًا نحو التميز والانضباط.
ويحرص الأمير الحسين على تطوير مهاراته باستمرار، معتبرًا أن التحليق يمنحه شعورًا فريدًا بالحرية والمسؤولية.
اقرأ أيضًا: لقطة عفوية للأمير وليام وزوجته كيت تثير إعجاب العالم.. ماذا فعلا؟ (فيديو)
تجربة الطيران لم تقتصر على التحليق فقط، بل امتدت إلى المشاركة في أعمال الصيانة الفنية، حيث شارك الأميران في تشديد صامولة على رأس الدوار لمروحيات شينوك، في تجربة عملية جمعت بين التدريب الفني والشغف الحقيقي بالطيران.
ويؤكد الأمير ويليام أن أيام البحث والإنقاذ كانت من أكثر الفترات تأثيرًا في حياته، مشيرًا إلى أن الطيران علمه الكثير عن العمل الجماعي واتخاذ القرار تحت الضغط.
وتُعد قاعدة بنسون الجوية الملكية في بريطانيا نقطة التقاء لذكريات الأميرين، حيث تضم السرب 28 المختص بتدريب أطقم الطائرات المروحية، ما أتاح لهما استعادة لحظات التحليق والتدريب، وتجديد شغفهما المشترك بالطيران.
