ساعات الأمير ويليام والملك تشارلز تخطف الأضواء في فعالية COP30 بلندن
شارك الملك تشارلز الثالث والأمير ويليام، أمير ويلز، في فعالية العد التنازلي لقمة المناخ COP30 التي أُقيمت في العاصمة البريطانية لندن، وتحديدًا في متحف التاريخ الطبيعي، حيث اجتمعت الشخصيات السياسية والبيئية البارزة لمناقشة التحضيرات للقمة المقبلة.
ووفقًا لما نشره حساب Vertigo1983 المتخصص في الساعات الفاخرة عبر صفحته الرسمية على منصة إنستغرام، فقد لفت الحضور الملكي في الفعالية الأنظار بقدر ما أثار الاهتمام بالقضية البيئية نفسها، إذ شكّل ظهور كلٍّ من الملك تشارلز الثالث وولي العهد الأمير ويليام نموذجًا للأناقة البريطانية الرفيعة، ولا سيما من خلال اختيارهما ساعتين فاخرتين تعكسان الذوق الدقيق للعائلة المالكة في التفاصيل الراقية.
مميزات ساعة الأمير ويليام
لفت الأمير ويليام الأنظار خلال حضوره بساعة Omega Seamaster 300M الكوارتزية متوسطة الحجم، والتي تُعد من القطع التي يحرص على ارتدائها باستمرار في مختلف المناسبات العامة والخاصة.
تميزت الساعة بإطار أزرق لامع وقرص يحمل اللون نفسه، ما يضفي عليها طابعًا رياضيًا أنيقًا يناسب أسلوب الأمير المتوازن بين الرسمية والعصرية.
وتحمل الساعة الرقم المرجعي 2561.80.00، ويُقدّر سعرها بنحو 3,000 دولار أمريكي.
وقد ارتدى الأمير ويليام هذه القطعة في مناسبات عديدة منذ سنوات، حتى أصبحت جزءًا من إطلالته الدائمة، ما جعلها تُعرف بين هواة الساعات باسم «الساعة المفضلة للأمير ويليام».
اقرأ أيضًا: باميلا أندرسون: ليام نيسون "رجل محترم".. وهذا أول ما جذبني
تفاصيل ساعة الملك تشارلز الثالث
أما الملك تشارلز الثالث، فاختار ساعة كلاسيكية نادرة من دار الساعات السويسرية "بارمجياني فلورييه" Parmigiani Fleurier، من طراز "تورك كرونوغراف" Toric Chronograph، بقطر 40 ملم ومصنوعة من ذهب وردي عيار 18 قيراطًا.
وتتميّز هذه الساعة بقرص فضي أنيق بتصميم "غيوشيه" Guilloché محفور يدويًا، ما يمنحها طابعًا فنيًا فاخرًا يعكس ذوق الملك المعروف في اقتناء الساعات ذات التفاصيل الدقيقة.
وتُعد هذه النسخة من تورك كرونوغراف من الإصدارات المتوقّفة عن الإنتاج، ما يجعلها قطعة نادرة للغاية بين هواة الساعات الفاخرة، ويُقدّر سعرها في الأسواق بحوالي 20,000 دولار أمريكي.
اقرأ أيضًا: وليام وكيت يبدآن فصلًا جديدًا في قصر فورست لودج
وجاء ظهور الملك تشارلز والأمير ويليام في إطار مشاركتهما في الحدث الذي يسلّط الضوء على العدّ التنازلي لقمة المناخ COP30، والمقرر عقدها العام المقبل.
ويُعد حضورهما دعمًا واضحًا للمبادرات البيئية التي تسعى المملكة المتحدة إلى تعزيزها في المرحلة المقبلة، لاسيما أن العائلة المالكة البريطانية تُعرف باهتمامها المتواصل بقضايا البيئة والاستدامة.
