وليام وكيت يبدآن فصلًا جديدًا في قصر فورست لودج
كشفت تقارير بريطانية أن "الأمير وليام" Prince William وزوجته "كيت ميدلتون" Kate Middleton وأطفالهما الثلاثة يتهيأون للانتقال إلى قصر "فورست لودج" Forest Lodge الواقع في متنزه و"ندسور" Windsor الملكي، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 300 عام.
ويُطلق على القصر وصف "منزل العمر"، حيث يتوقع أن يكون مقر إقامة العائلة حتى بعد تولي وليام عرش المملكة.
وذكرت صحيفة The Mail on Sunday أن خطط الانتقال بدأت منذ أشهر، وأن عائلتين كانتا تقيمان في منازل مجاورة تم طلب إخلائهما. المنازل التي كانت جزءًا من إسطبلات القصر سابقًا تابعة لممتلكات التاج البريطاني، وقد حصلت العائلتان على مساكن بديلة داخل الحديقة الملكية.
وأفادت مصادر أن قرب هذه المنازل من القصر هو السبب وراء قرار الإخلاء لضمان خصوصية العائلة المالكة.
مميزات قصر "فورست لودج"
يُعد فورست لودج ترقية كبيرة من أديلايد كوتدج، حيث يضم ثماني غرف نوم، قاعة رقص مضاءة بالثريات، ملعب تنس، وحدائق شاسعة.
ويقع على مسافة قصيرة من مدرسة لامبروك التي يدرس بها الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، ما يجعله خيارًا عمليًا للعائلة.
اقرأ أيضًا: لماذا بكى الأمير وليام عند زيارة تاج محل؟
وجاء انتقال العائلة بعد فترة صعبة مرت بها الأسرة المالكة، إذ تزامن سكنهم في أديلايد كوتدج عام 2022 مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ثم إعلان إصابة الملك تشارلز وكيت بالسرطان في عام 2024. ويرى مراقبون أن انتقالهم الجديد يمثل بداية أكثر استقرارًا وأملاً بمرحلة مغايرة.
تكلفة ترميم قصر باكنغهام
أفادت المصادر أن الأمير وليام وزوجته كيت سيتحملان كامل نفقات الانتقال والإيجار دون تحميل دافعي الضرائب أي تكاليف إضافية.
وسيظل قصر كنسينغتون في لندن مقرهما الرسمي لإدارة الأعمال الملكية، إلى جانب احتفاظهما بملكية قصر أنمر هول في نورفولك.
وقد أثار اختيار فورست لودج كمنزل طويل الأمد تساؤلات حول مستقبل قصر باكنغهام بعد اعتلاء وليام العرش.
اقرأ أيضًا: الأمير وليام يرتكب «زلة بروتوكولية»
ويرى محللون ملكيون أن وليام من غير المرجح أن يقيم في القصر التاريخي الذي يخضع حاليًا لأعمال ترميم تتجاوز تكلفتها 369 مليون جنيه إسترليني، متوقعين أن يقتصر دوره مستقبلاً على استضافة المناسبات الرسمية وفتح أبوابه أمام الجمهور.
ومنذ تشييده في القرن الثامن عشر، شكّل فورست لودج مقرًا لعدد من الشخصيات البارزة في البلاط الملكي، وكان آخر شاغليه رجل الأعمال البريطاني أليكس فيتزجيبون، مدير شركة تنظيم الفعاليات الفاخرة، وزوجته كريستينا ستينبيك، المستثمرَة السويدية الأمريكية.
وبانتقالهما إلى هذا القصر التاريخي، يفتتح وليام وكيت مرحلة جديدة في حياتهما العائلية داخل مسكن يُنظر إليه باعتباره محطة أكثر استقرارًا، رغم تشكيك بعض المراقبين في إمكانية أن يكون بالفعل "منزل العمر" الذي سيظل مقرًا دائمًا لهما.
