أسبوع الأزياء في الرياض.. منصة تجمع الأصالة السعودية بالابتكار العالمي
تتألق العاصمة السعودية الرياض كوجهة عالمية للأزياء مع انطلاق النسخة الثالثة من أسبوع الموضة في الرياض، الذي يستمر حتى 21 أكتوبر الجاري ويجمع 45 مصمماً ومصممة من السعودية ومن مختلف أنحاء العالم. ويُعد هذا الحدث انعكاساً للتطور السريع في صناعة الموضة السعودية، ويؤكد مكانة المملكة المتنامية على خارطة الأزياء الدولية.
ويشهد أسبوع الأزياء في الرياض هذا العام مشاركة علامتين عالميتين بارزتين للمرة الأولى، هما "فيفيان ويستوود" (Vivienne Westwood) و"ستيلا مكارتني" (Stella McCartney)، إلى جانب نخبة من المصممين السعوديين الذين يستعرضون تصاميمهم المستوحاة من التراث المحلي برؤية عصرية.
وتقدم الفعاليات تجربة فريدة تمزج بين الأصالة السعودية والابتكار العالمي، ما يجعل من الرياض منصة تجمع الإلهام والابتكار في عالم الموضة.
اقرأ أيضا: الرياض تتألق بالموضة.. النسخة الثالثة من أسبوع الأزياء السعودي تفتح أبوابها
وأكدت هيئة الأزياء أن النسخة الثالثة من أسبوع الأزياء في الرياض تجسد لقاء الإلهام بالابتكار، وتأتي ضمن جهود الهيئة لتمكين المصممين السعوديين وتعزيز حضورهم الدولي، وفتح آفاق جديدة أمام العلامات المحلية في مجالات التصميم والاستدامة والتجارة الإبداعية.
أهمية أسبوع الأزياء في الرياض
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك (Burak Cakmak) أن أسبوع الأزياء في الرياض أصبح بوابة رئيسية لفهم مستقبل صناعة الأزياء في المملكة والمشاركة في تشكيله، مشيراً إلى أن الحدث يمد جسور التواصل بين المصممين المحليين والقيادات الدولية في عالم الموضة، ويبني روابط فاعلة مع المشترين ووسائل الإعلام والمستهلكين من مختلف الدول.
وأشار شاكماك إلى أن الحدث يمثل فرصة لتسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي للمملكة، ويمنح المواهب السعودية منصة حقيقية للانتقال نحو العالمية، مؤكداً أن استمرار تنظيم الأسبوع يعكس ثقة عالمية متنامية بصناعة الأزياء السعودية ويدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد إبداعي مزدهر.
وتتضمن فعاليات الأسبوع عروض أزياء حية، وورش عمل وندوات تخصصية تجمع نخبة من صُنّاع الموضة والمستثمرين والإعلاميين من مختلف الدول، في مشهد يعكس التحول الثقافي والإبداعي الذي تشهده المملكة.
