المملكة تُعزز تواجدها الثقافي في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب عبر جناح متكامل
دشّنت هيئة الأدب والنشر والترجمة الأربعاء، جناح المملكة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025، وذلك ضمن حضور ثقافي دولي واسع يعكس التقدم المتسارع للمملكة في مجال الثقافة والأدب.
ويُقام المعرض في مركز "ميسي فرانكفورت" بمدينة فرانكفورت الألمانية، خلال الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 130 دولة حول العالم.
مشاركة السعودية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب
يستعرض جناح المملكة في المعرض ملامح المشهد الأدبي السعودي، من خلال برنامج ثقافي متنوع يشمل مجموعة من الندوات الأدبية والجلسات الحوارية، التي تناقش القضايا الأدبية والثقافية في المملكة.
ويشارك في هذه الفعاليات نخبة من المتحدثين والأدباء السعوديين، الذين يقدمون تجاربهم ورؤاهم حول الأدب السعودي وتأثيره في الساحة الأدبية العالمية.
حوارات أدبية وفكرية تُضيء فضاء المعرض، وتستعرض ملامح الإبداع السعودي في #معرض_فرانكفورت_الدولي_للكتاب_2025، ضمن برنامج ثقافي يربط الحاضر الأدبي السعودي بالمشهد العالمي.#هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة pic.twitter.com/x585Dl9yRZ
— هيئة الأدب والنشر والترجمة (@LPTC_MOC) October 15, 2025
ويضم جناح المملكة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب مجموعة من المؤسسات السعودية الفاعلة في القطاع الثقافي، ومنها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجامعة الملك عبد العزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة.
كما يشارك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك كل من جمعية النشر، وجمعية الترجمة، وشركة "ناشر" للنشر والتوزيع، مما يعكس التكامل بين الجهات الحكومية والأهلية في تعزيز القطاع الثقافي السعودي.
تطورات القطاع الثقافي السعودي
تهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز التبادل الثقافي مع ألمانيا وبقية دول العالم، وبناء شراكات مع دور النشر والمؤسسات الفكرية العالمية.
كما تسعى الهيئة إلى إبراز التطورات النوعية التي يشهدها القطاع الثقافي السعودي في مجالي النشر والترجمة.
اقرأ أيضًا: إقبال غير مسبوق.. معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 يسجل أعلى عدد زوار في تاريخه
هذه المشاركة تأتي امتدادًا لرؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى جعل الثقافة ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز التفاهم بين الشعوب من خلال التبادل الثقافي والفني.
تُعتبر مشاركة المملكة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب جزءًا من الجهود المستمرة لدعم صناعة النشر والترجمة في المملكة.
وتستهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الثقافية الدولية، وتوفير منصة لعرض الكتاب السعوديين، وتحفيز صناعة الكتاب والمحتوى الثقافي المحلي والعالمي.
كما تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للثقافة العربية والإسلامية في الساحة الدولية، من خلال إتاحة الفرصة للمبدعين السعوديين للتواصل مع نظرائهم في الدول الأخرى.
