بعد هزيمة مفاجئة للبرازيل أمام اليابان.. أنشيلوتي في مرمى نيران الجماهير
قلب منتخب اليابان تأخره بهدفين أمام منتخب البرازيل ليفوز بنتيجة 3-2 في المباراة الودية التي جمعتهما اليوم، في ضربة قوية للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي شهد هزيمة مفاجئة لمنتخب بلاده.في واحدة من أكبر المفاجآت في فترة التوقف الدولي،
مجريات الشوط الاول من مباراة منتخب البرازيل واليابان
سيطر منتخب البرازيل على الشوط الأول بشكل كامل، حيث تقدم بهدفين نظيفين. جاء الهدف الأول في الدقيقة 26 عن طريق باولو هنريكي، الذي استلم تمريرة داخل منطقة الجزاء وسددها مباشرة في الشباك، متفوقًا على الدفاع الياباني. وبعد ست دقائق فقط، أضاف غابرييل مارتينيلي الهدف الثاني في الدقيقة 32، بعد أن استلم كرة داخل الصندوق وسددها بقوة نحو المرمى، ليضع البرازيل في موقف مريح ويؤكد تفوق الفريق. كانت البرازيل في ذلك الوقت في حالة من الاسترخاء، ظنًّا منها أن المباراة أصبحت في متناول يديها.
اقرأ أيضًا: نجم كرة السلة تريستان جاس يكسر أربعة أرقام قياسية في أربع ساعات فقط!
ماذا قدمت اليابان في الشوط الثاني أمام البرازيل؟
لكن في الشوط الثاني، نجح منتخب اليابان في العودة بقوة لتحقيق ريمونتادا غير متوقعة. في الدقيقة 52، قلص تاكومي مينامينو الفارق لليابان بتسديدة مباشرة داخل منطقة الجزاء، ليعيد الأمل لمنتخب بلاده.
ومع مرور الوقت، بدأ الفريق الياباني في فرض سيطرته على المباراة. وفي الدقيقة 62، تعادل أصحاب الأرض بعد هدف من كايتو ناكامورا الذي حول كرة عرضية بقدمه اليمنى، لترتطم بأحد المدافعين البرازيليين وتستقر في الشباك. وكان الهدف غير تقليدي، حيث بدا أن البرازيل قد أخطأت في التعامل مع الكرة العرضية، مما أسهم في الهدف الثاني.
لم يكتفِ منتخب اليابان بالتعادل، بل واصل تألقه ليضيف الهدف الثالث في الدقيقة 71. في هذه اللحظة، ارتقى أياسي أويدا عاليًا ليوجه كرة عرضية من زميله بضربة رأس دقيقة، محولًا تأخر فريقه إلى تقدم تاريخي أمام العملاق البرازيلي. كان الهدف بمثابة نقطة التحول الكبرى في المباراة، حيث بدأ منتخب البرازيل يشعر بثقل المهمة واستشعر خطورة الموقف.
اقرأ أيضًا: بعد إعلان برشلونة الرسمي.. تعرف على تفاصيل إصابة ليفاندوفسكي ومدة غيابه عن الملاعب
ورغم المحاولات البرازيلية المتواصلة لتعديل النتيجة، لم تتمكن البرازيل من إيجاد الحلول المناسبة لاستعادة التفوق. كانت هناك بعض الهجمات الخطيرة، إلا أن الدفاع الياباني كان مستعدًا بشكل جيد، مما منع البرازيل من إحراز هدف التعادل.
عقب المباراة، تعرض كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للبرازيل، لانتقادات شديدة من وسائل الإعلام والجماهير البرازيلية بسبب الهزيمة المفاجئة والأداء الباهت في الشوط الثاني.
يرى النقاد أن التشكيلة البرازيلية فشلت في الحفاظ على تقدمها بشكل جيد، مما أدى إلى سقوطها في النهاية أمام منتخب اليابان. كما تطرق البعض إلى أن التغييرات التي أجراها أنشيلوتي في الشوط الثاني لم تكن فعّالة بالشكل المطلوب، وهو ما ساهم في تراجع مستوى الفريق.
انتهت المباراة بفوز منتخب اليابان 3-2 في واحدة من أكبر المفاجآت التي شهدتها المباريات الودية في الفترة الحالية، مما يثبت أن الكرة لا تعترف بالتوقعات وأن كل شيء ممكن في عالم كرة القدم. هذا الفوز يعد دافعًا كبيرًا للمنتخب الياباني في ظل استعداداته للمستقبل، بينما ستحتاج البرازيل إلى تحليل هذه الهزيمة بشكل دقيق من أجل معالجة الأخطاء قبل الاستحقاقات المقبلة.
