كوينيجسيغ رودستر الصغيرة.. قوة خارقة وأداء لا يُضاهى
في تحول غير معتاد من شركة كوينيجسيج السويدية، المعروفة بإنتاج سيارات خارقة بملايين الدولارات، ظهرت مؤشرات جديدة على نية الشركة توسيع نطاق إنتاجها لتشمل طرازًا رياضيًا أكثر "توافرًا" موجهًا للأثرياء، وليس فقط للأثرياء فاحشي الثراء.
هذا التوجه الجديد يأتي في وقت حققت فيه الشركة إنجازات قياسية، أبرزها تحطيم الرقم القياسي في سباق Goodwood Hillclimb بطراز Sadair's Spear، الذي أصبح أسرع سيارة إنتاج قانونية على الطرقات في هذا التحدي.
وفي تصريح لموقع CarBuzz، قال مؤسس الشركة كريستيان فون كوينيجسيج: "نفكر منذ فترة في زيادة حجم الإنتاج، وصنع سيارات رياضية أبسط وأكثر قابلية للاقتناء". هذا التصريح يعكس رغبة العلامة في دخول منافسة مباشرة مع شركات مثل فيراري وماكلارين، وربما حتى بورشه، إذا قررت الأخيرة تقليص أسعارها أكثر.
تصميم بيبي كوينيجسيج رودستر
في عالم التصميم الرقمي، قدّم المصمم الإيطالي لوكا سيرافيني (المعروف باسم lsdesignsrl) تصورًا تخيليًا لطراز يُطلق عليه اسم "بيبي كوينيجسيج رودستر". التصميم عبارة عن سيارة مكشوفة صغيرة بمقعدين، موجهة لجيل جديد من السائقين، وتجمع بين البساطة والهوية البصرية القوية للعلامة.
اقرأ أيضًا: بيع فيراري دايتونا SP3 في مزاد مقابل 5.8 مليون دولار
السيارة تبدو وكأنها كوينيجسيج حقيقية، لكنها قابلة للإنتاج على نطاق واسع، ربما مئات أو آلاف النسخ سنويًا بدلًا من العشرات فقط. التصميم يتميز بخطوط انسيابية، ومقدمة هجومية، ومقصورة مفتوحة توحي بالحرية والسرعة.
ورغم أنه مجرد تصور رقمي، إلا أن ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي كانت إيجابية، حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم بالفكرة، واقترح البعض أن تكون السيارة بمحرك هجين (PHEV) أو حتى كهربائي بالكامل (EV)، مع وضع المحرك خلف المقاعد للحفاظ على الطابع الرياضي.
هل تدخل كوينيجسيج سوق السيارات الخارقة "المتاحة"؟
إذا قررت كوينيجسيج تحويل هذا التوجه إلى واقع، فقد نشهد ولادة فئة جديدة من سياراتها تجمع بين الأداء العالي والسعر الأقل نسبيًا، ما يضعها في منافسة مباشرة مع علامات تجارية أكثر انتشارًا.
اقرأ أيضًا: BMW iX3 vs Mercedes GLC: مواجهة ألمانية خالصة.. من يملك المستقبل؟
ومع استمرار الابتكار في مجالات الوزن الخفيف، القوة الخام، والتقنيات الكهربائية، فإن دخول كوينيجسيج إلى هذه الفئة قد يعيد تشكيل سوق السيارات الخارقة بالكامل. التصميم الرقمي لـ"بيبي كوينيجسيج" قد يكون الشرارة الأولى، لكن السؤال الأهم يبقى: هل ستتمكن الشركة من الحفاظ على هويتها الفريدة في ظل التوسع؟ الإجابة لا تزال في عالم الاحتمالات، لكن المؤكد أن كوينيجسيج تواصل إثارة الخيال، سواء على المضمار أو في عالم التصميم الافتراضي.
