اختبار الرخصة المهنية للمعلمين.. ضوابط جديدة ومعايير دقيقة للترخيص
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب عن تحديد ضوابط أداء اختبار الرخصة المهنية للوظائف التعليمية، موضحة أن عدد الفرص الممنوحة لأداء كل من الاختبارين العام والتخصصي يبلغ سبع فرص خلال ثلاث سنوات، في إطار تطوير منظومة التقييم المهني للمعلمين والمعلمات.
وأوضحت الهيئة، عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس (X)، أن درجة الاجتياز المطلوبة في اختبار الرخصة المهنية هي 50 درجة، مؤكدة أن مستويات الرخصة تختلف بحسب الدرجات المحققة في الاختبارين العام والتخصصي، وذلك وفق ما نصت عليه المادة الرابعة من ضوابط الرخص المهنية.
ويهدف هذا النظام إلى رفع كفاءة الكوادر التعليمية وتوحيد معايير التقييم المهني، بما يضمن تحقيق العدالة وجودة المخرجات التعليمية عبر اختبارات معيارية تقيس الجوانب التربوية والمعرفية والمهنية.
مكونات الاختبار التخصصي
وبيّنت الهيئة أن الاختبار العام يتكوّن من ثلاثة مجالات أساسية تشمل:
1- القيم والمسؤوليات المهنية.
2- المعرفة المهنية.
3- الممارسة المهنية.
أما الاختبار التخصصي فيُعقد ضمن 36 تخصصًا تغطي مختلف مجالات التعليم العام والفني، ويهدف إلى قياس مدى الإلمام بالمادة العلمية والمهارات التطبيقية الخاصة بكل تخصص.
أهداف اختبار الرخصة المهنية
ويضم الاختبار العام 88 سؤالًا، بينما يتراوح عدد أسئلة الاختبار التخصصي بين 60 و88 سؤالًا وفق التخصص، على أن تكون مدة الاختبار ساعتين، بالإضافة إلى ساعة مخصصة لإجراءات الدخول وتنظيم الجلسة الامتحانية.
وأشارت الهيئة إلى أن جميع الأسئلة تُصمم بطريقة معيارية دقيقة تقيس المهارات التحليلية والتربوية في مواقف تعليمية حقيقية، ما يجعل نتائج الاختبار انعكاسًا مباشرًا لمستوى الكفاءة المهنية للمتقدم.
مرحبًا بك,
عدد فرص اختبار الرخصة المهنية (التربوي العام) و (التخصص) لكلٍّ منهما 7 فرص خلال ثلاث سنوات.
نتمنى لك التوفيق.— العناية بالمستفيدين (@EtecCare) October 10, 2025
وأكدت الهيئة أن تطبيق اختبار الرخصة المهنية يأتي ضمن جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير التعليم ورفع جودة الأداء المهني للمعلمين.
اقرأ أيضًا: وزارة الداخلية تطلق ختمًا رسميًا بمناسبة اليوم العالمي للمعلم 2025
وأوضحت أن اجتياز الاختبار بنجاح يُعد شرطًا أساسيًا للحصول على الرخصة المهنية التي تمكّن المعلمين من ممارسة المهنة في المدارس الحكومية والأهلية، كما تُعتمد في الترقيات والتطوير المهني داخل القطاع التعليمي.
وشددت الهيئة على أهمية الاطلاع المسبق على محتوى الاختبارات والاستعداد الجيد لها، لضمان تحقيق الأداء المطلوب بما يعكس مستوى الكفاءة المهنية التي تسعى إليها المنظومة التعليمية السعودية.
