لماذا لا تبتسم فيكتوريا بيكهام أبدًا؟.. السر في زوجها ديفيد
على مدى سنوات، اشتهرت فيكتوريا بيكهام بتعبيرات وجهها الجادة على السجادة الحمراء، حتى أصبحت ملامحها الهادئة والعابسة جزءًا من صورتها العامة، لكن مصممة الأزياء البريطانية البالغة من العمر 51 عامًا كشفت أخيرًا السبب الحقيقي وراء هذا "الوجه المتجهم"، وهو زوجها ديفيد بيكهام نفسه.
في مسلسلها الوثائقي الجديد بعنوان "ذاتي"، قالت فيكتوريا إن السبب في عدم ظهور أسنانها البيضاء على الكاميرات يعود إلى وقوف ديفيد دائمًا على "جانبها الجيد" في الصور.
وأوضحت: "كنت أبدو بائسة لأننا حين نقف على السجادة الحمراء، كان ديفيد دائمًا على يساري، وأنا أبتسم من الجهة اليسرى فقط. إذا ابتسمت من اليمين، أبدو مريضة! لذا، أبتسم من الداخل فقط، ولا أحد يراني".
لماذا لا تبتسم فيكتوريا بيكهام أمام الكاميرات؟
تحدثت فيكتوريا بصراحة عن فقدانها الثقة بنفسها عقب انفصال فرقة سبايس جيرلز عام 2000، ومحاولتها إطلاق مسيرة غنائية منفردة بألبوم Out of Your Mind، الذي لم يحقق النجاح المتوقع.
وأضافت فيكتوريا: "كنت أعلم أنني لست أفضل مغنية أو راقصة، لكن حين يكون الناس قاسين، ويجبرونك على الشعور بأنك لستِ جيدة بما يكفي، يبدأ الخوف في السيطرة".
اقرأ أيضا: في أسبوع الموضة بباريس.. ديفيد بيكهام يحتفل بإنجازات زوجته فيكتوريا
من جانبه، وصف ديفيد بيكهام التغيير الذي لاحظه في زوجته خلال تلك الفترة، قائلًا إنها كانت عند لقائهما "مبتسمة ومفعمة بالحياة"، لكنها فقدت هذه الثقة تدريجيًا بفعل الانتقادات الإعلامية المتواصلة.
وأضافت فيكتوريا: "كان الناس يعتقدون أنني امرأة متجهمة لا تبتسم، وكانوا على حق جزئيًا، لأنني أصبحت أخاف الكاميرا. في اللحظة التي أراها، أضع درعي، وتظهر تلك الشخصية الصارمة التي لا أبتسم".
يتناول الوثائقي الجديد حياة فيكتوريا بعد رحلتها مع سبايس جيرلز، ومسيرتها في عالم الموضة من خلال علامتها التجارية Victoria Beckham، كما وثّق استعدادها لعرض مجموعتها خلال أسبوع الموضة في باريس العام الماضي.
ويأتي هذا المشروع بعد النجاح الكبير الذي حققه وثائقي ديفيد بيكهام عام 2024، والذي شاركت فيه زوجته، وقال ديفيد في تصريحات حديثة: "إقناعها بالمشاركة في هذا المشروع لم يكن سهلاً، لكنها امرأة مجتهدة وذكية للغاية، والعالم بحاجة لرؤية ذلك".
