في أحدث ظهور له: كريستيانو جونيور يتناول الكبسة السعودية (صورة)
خطف البرتغالي الصغير كريستيانو جونيور (Cristiano Jr.)، نجل أسطورة كرة القدم العالمية كريستيانو رونالدو (Cristiano Ronaldo) وقائد فريق النصر السعودي، الأنظار مجددًا بعد أحدث ظهور له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر في صورة لافتة وهو يتناول الكبسة السعودية، أشهر الأطباق التقليدية في المملكة، وسط تفاعل واسع من جماهير والده ومتابعي النادي العاصمي.
كريستيانو جونيور يتناول الكبسة
انتشرت الصورة على نطاق واسع عبر منصات “إكس” و“إنستغرام”، وأشاد المتابعون بتفاعل كريستيانو جونيور مع الثقافة السعودية، معتبرين أن هذا الظهور يعكس اندماجه المتزايد في الحياة داخل المملكة منذ انتقال عائلته إلى الرياض مطلع عام 2023،وجاءت معظم التعليقات بين الإعجاب وخفة الظل، إذ اعتبر البعض أن “الكبسة” أصبحت جزءًا من حياة آل رونالدو اليومية، بينما ربط آخرون المشهد بعلاقة النجم البرتغالي القوية مع الجماهير السعودية التي تبادلته المحبة منذ وصوله إلى دوري روشن للمحترفين.
اقرأ أيضًا: تصريحات مثيرة لرونالدو الظاهرة عن أسلوب كريستيانو رونالدو الاحترافي
ويبلغ كريستيانو جونيور من العمر 15 عامًا، ويُعد من أبرز المواهب الواعدة في أكاديمية النصر، حيث يشارك مع فريق الناشئين تحت 15 عامًا، مقدّمًا أداءً مميزًا لفت الأنظار في دوري الناشئين السعودي.

كما انضم اللاعب مؤخرًا إلى صفوف منتخب البرتغال للناشئين، ما يعزز التوقعات حول مستقبله الكروي المشرق، خاصة في ظل الإرث الكبير الذي يحمله اسم عائلته في عالم كرة القدم.
ريال مدريد مهتم بكريستيانو جونيور
وفي تطوّر لافت، أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن ريال مدريد أبدى اهتمامه بضم كريستيانو جونيور خلال السنوات المقبلة، ضمن خططه لاستقطاب أبرز المواهب الأوروبية الشابة.
اقرأ أيضًا: تصفيات كأس العالم 2026.. كريستيانو رونالدو يطارد رقمًا تاريخيًا جديدًا
ويرى محللون أن ذلك الاهتمام ليس فقط لكونه نجل أسطورة النادي، بل نتيجة ما أظهره اللاعب من مهارات واضحة وتألق مستمر في صفوف النصر والمنتخب البرتغالي للناشئين، ولعب والده كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد بين عامي 2009 و2018، محققًا أربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ليصبح أحد أعظم الهدافين في تاريخ النادي الملكي.
ويبدو أن الابن يسير بخطى واثقة على نهج والده، جامعًا بين الموهبة المبكرة والقدرة على التكيّف في بيئات كروية وثقافية مختلفة، ليؤكد أن قصة عائلة رونالدو ما زالت تُكتب فصولها الجديدة من الرياض هذه المرة، لا من مدريد.
