من نيكول كيدمان إلى مارجوت روبي.. أجواء ساحرة في عرض شانيل
شهد أسبوع الموضة في باريس حضور نخبة من نجوم هوليوود والمشاهير في عرض شانيل، الذي يمثل بداية حقبة جديدة للدار الفرنسية تحت إشراف المدير الإبداعي ماثيو بلازي.
وتولى بلازي قيادة شانيل في ديسمبر 2024 بعد رحيل فيرجين فيارد، التي أدارت الدار منذ وفاة كارل لاغرفيلد في 2019، لتبدأ مرحلة جديدة من الإبداع والأناقة ضمن روح شانيل الكلاسيكية والفاخرة.
ومن بين النجوم، تصدرت الصفوف الأمامية الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان برفقة ابنتيها، صنداي البالغة من العمر 17 عامًا وفايث14 عامًا، بعد أسبوع واحد من إعلان انفصالها عن زوجها المغني كيث أوربان بعد 19 عامًا من الزواج.
واختارت نيكول قميصًا أبيض واسعًا يجمع بين البساطة والأناقة العصرية، ما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام والحاضرين على حد سواء.
وتألقت نيكول في القصر الكبير بباريس، المكان ذاته الذي شهد عروض لاغرفيلد وفيارد السابقة، معبّرة عن روح الدار الفرنسية وعراقتها. وقد أضفت حضورها مع ابنتيها لمسة إنسانية دافئة إلى أجواء العرض، مؤكدًا على قدرتها الدائمة على الجمع بين الأناقة والحياة العائلية العامة.
على مقربة منها، حضرت النجمة مارجوت روبي في بدلة رياضية مزدوجة باللون الكحلي مع حمالة بيكيني، بينما حافظ الممثل بيدرو باسكال على إطلالة أنيقة وبسيطة بقميص كحلي وحقيبة سوداء، مع خاتم زمرد أخضر ونظارة شمسية، ليكتمل حضور النجوم العالميين في الصف الأمامي.
اقرأ أيضًا: إطلالات النجوم في أسابيع الموضة المختلفة 2025
مجموعة شانيل الجديدة 2026
لم يقتصر الحدث على الممثلين فحسب، بل شهد حضور أشهر عارضات الأزياء العالميات، من ضمنهن ناعومي كامبل، وروزي هنتنغتون-وايتلي، وكيندال جينر، حيث اختارت جميع النجمات ألوانًا هادئة وقطعًا مزدوجة أنيقة، بينما أطلت كامبل بإطلالة بيضاء كلاسيكية وجينر ببدلة تنورة سوداء.
كما حضر العرض نخبة من المشاهير الآخرين، منهم الممثلة الإسبانية بينيلوب كروز، ليلي-روز ديب، الممثلة البريطانية ميكايلا كويل، ورجل الأعمال جيف بيزوس مع زوجته الجديدة لورين سانشيز، ما أضفى على الحدث طابعًا نخبويا وساحرًا.
تم تصميم منصة العرض في غرفة مظلمة مستوحاة من الفضاء والكواكب، حيث قدم ماثيو بلازي مجموعته لموسم ربيع/صيف 2026، والتي شملت بدلات واسعة وتصاميم مربعة، بالإضافة إلى عودة التنانير الكلاسيكية ذات القصّة المتسعة تدريجيًا من الخصر إلى الأسفل.
وقد تميزت المجموعة أيضًا بلمسات مستوحاة من عشرينات القرن الماضي، مثل الخصر المنخفض والمجوهرات الطويلة، إلى جانب المعاطف المنظمة وبدلات التويد الكلاسيكية، محافظةً بذلك على الطابع الأصيل لدار شانيل.
وسلط العرض الضوء أيضًا على أزياء السجادة الحمراء، مع فساتين مطرزة وتنانير مكسوة بالريش، بينما بقيت بعض الإكسسوارات مثل ريش الرأس محدودة الاستخدام، لكنها أضافت لمسة فنية متميزة للعرض، مع إبراز نيكول كيدمان على الصفوف الأمامية كرمز للأناقة والحداثة.
وبشكل عام، جسدت مجموعات شانيل روح الحداثة مع الحفاظ على الطابع الكلاسيكي للدار، مؤكدة مكانتها كرمز عالمي للموضة الفاخرة والجاذبية النخبوية، مع تسليط الضوء على النجوم الذين حملوا رسالة الأناقة إلى جمهورهم العالمي.
