رقم قياسي عالمي لديريك فونتين يحفز الرياضيين حول العالم (تفاصيل)
تمكن الرياضي الكندي ديريك فونتين من تحقيق إنجاز رياضي بارز بتسجيل رقم قياسي عالمي في عدد مرات سحب الجسم المتتالية بوضعية L-sit للرجال، حيث أتم 33 عملية متتالية بنجاح، ليصبح بذلك الرقم الأعلى في هذه الفئة على مستوى العالم وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ويُعتبر هذا الإنجاز من أصعب التحديات البدنية، إذ يتطلب قوة عضلية كبيرة، وتحكمًا دقيقًا في الجسم، ومرونة عالية للحفاظ على وضعية L-sit طوال فترة التمرين.
ويُعد هذا التمرين من أكثر التمارين صعوبة لأنه يعتمد على عضلات الجسم الأساسية، والذراعين، والكتفين، ويحتاج إلى تركيز ذهني مستمر لضمان التوازن وعدم فقدان الوضعية أثناء السحب المتكرر.
أعلى عدد سحب متتالية بوضعية L-sit مسجل في موسوعة غينيس
أوضح خبراء اللياقة البدنية أن تحقيق 33 سحبًا متتاليًا بهذه الوضعية يعكس مستوى غير مسبوق من القوة العضلية والتحمل البدني، ويضع ديريك فونتين ضمن قائمة النخبة من الرياضيين الذين تمكنوا من الوصول إلى أقصى حدود التحمل العضلي في هذا النوع من التمارين.
وأكدوا أن هذا الرقم القياسي لا يقتصر على القوة الجسدية فقط، بل يحتاج إلى استراتيجية تدريب دقيقة، ونظام غذائي متوازن، وانضباط صارم في ممارسة الرياضة.
يشكل هذا الرقم القياسي إضافة مهمة إلى سجلات موسوعة غينيس للأرقام القياسية، التي توثق الإنجازات الرياضية الفريدة على مستوى العالم.
وقد حظي إنجاز ديريك فونتين باهتمام واسع من وسائل الإعلام ومجتمع عشاق الرياضة، لما يعكسه من تحدٍ حقيقي لمفهوم القوة والتحمل البدني، وللتشجيع على ممارسة الرياضة بشكل علمي وآمن لتحقيق أقصى قدر من الأداء البدني.
اقرأ أيضًا: الشارقة تدخل موسوعة غينيس بأثقل فستان ذهبي في العالم (تفاصيل)
ردود فعل الرياضيين على إنجاز ديريك فونتين في سحب L-sit
تفاعل متابعو الرياضة حول العالم مع هذا الإنجاز، مؤكدين أنه يسلط الضوء على التحديات الجديدة في عالم اللياقة البدنية، ويحفز الرياضيين على تطوير قدراتهم البدنية لتحقيق أهداف شخصية ومسابقات عالمية.
ويعتبر هذا الإنجاز مصدر إلهام كبير للرياضيين المبتدئين والمحترفين على حد سواء، لتحدي أنفسهم والسعي نحو الوصول إلى مستويات أعلى من القوة والتحمل.
بإنجاز 33 سحبًا متتالية بوضعية L-sit، وضع ديريك فونتين بصمته في سجلات غينيس للأرقام القياسية، مؤكداً أن الإرادة والانضباط والتدريب الدقيق يمكن أن ينتج عنها إنجازات استثنائية، تجعل الرياضيين جزءًا من تاريخ الرياضة العالمية وتحدياتها الفريدة.
