بعد اعتزاله 8 سنوات.. انتقادات لاذعة لعودة دانيال دي لويس (فيديو)
عاد النجم الأيرلندي دانيال دي لويس بعد غياب دام قرابة ثمانية أعوام منذ إعلان اعتزاله التمثيل عام 2017 إلى الشاشة عبر فيلم جديد بعنوان Anemone. غير أن هذه العودة التي انتظرها عشاق السينما حول العالم جاءت مخيبة للآمال، بعدما تلقى الفيلم انتقادات لاذعة من كبرى الصحف والمواقع العالمية، وصلت إلى وصفه بأنه أسوأ عمل قدمه دي لويس على الإطلاق.
دي لويس، الحائز على ثلاث جوائز أوسكار عن أدواره في My Left Foot وThere Will Be Blood وLincoln، اشتهر بدقة اختياراته وأدائه الاستثنائي. لكن فيلم Anemone الذي كتبه مع ابنه رونان دي لويس وأخرجه الأخير، لم يرقَ إلى مستوى التوقعات. إذ اعتبر نقاد أن الممثل "خرج من الاعتزال ليصنع فيلمًا مروعًا حقًا".
اقرأ أيضًا: بعد إطلاق الإعلان الدعائي.. تعرف على قصة وأبطال فيلم "Zootopia 2" (فيديو)
قصة فيلم Anemone
يجسد دي لويس شخصية راي ستوكر، جندي سابق ينعزل في الغابة بعد صدمة غامضة مرّ بها قبل أكثر من عقدين. يشاركه البطولة شون بين في دور شقيقه الأصغر، وسامانثا مورتون بدور زوجة الشقيق، إضافة إلى الممثل الشاب سام بوتوملي. ورغم وجود أسماء مرموقة، رأى النقاد أن النص والإخراج كانا أبرز نقاط الضعف.
كتب الناقد مايك لاسال أن الفيلم لا يقدم شيئًا يُذكر واصفًا إياه بأنه "اليد الأضعف في مسيرة دي لويس". فيما أشار موقع RogerEbert.com إلى أن أداء دي لويس وبين كان مميزًا كالعادة، لكن السيناريو المكرر والحوار الرتيب أفقد العمل جاذبيته.
أما مجلة Variety، فوصفت الفيلم بأنه "ممل ومتصنّع"، معتبرة أن حتى ممثلًا بقدرات لورانس أوليفييه لم يكن لينجح في إنقاذ مشاهده الحوارية.
اقرأ أيضًا: One Battle After Another.. لماذا أثارت إيرادات الفيلم الجدل؟ (فيديو)
وفي تقييم أكثر توازنًا، منحت The Guardian الفيلم نجمتين فقط، لكنها رأت أن تجربة رونان دي لويس كمخرج تُظهر بعض الوعود المستقبلية رغم تعثر البداية.
كان دي لويس قد أعلن اعتزاله التمثيل عام 2017 بعد فيلم Phantom Thread مع المخرج بول توماس أندرسون، وصرّح حينها بأنه يشعر بحزن عميق دفعه للتوقف عن العمل. لكنه عاد مؤخرًا ليكشف لمجلة Rolling Stone أنه لم ينوِ الاعتزال نهائيًا، بل أراد التفرغ لتجارب أخرى بعيدًا عن السينما.
