مزاد نادر يعرض وثيقة تاريخية غيّرت مسار حياة محمد علي كلاي إلى الأبد
أعلنت دار كريستيز للمزادات عن عرض بطاقة التجنيد الخاصة بأسطورة الملاكمة محمد علي كلاي، الصادرة في 14 مارس 1967 بمدينة لويفيل، بولاية كنتاكي.
اقرأ أيضًا: تحدى محمد علي كلاي مرتين.. وفاة جو بوغنر بطل الوزن الثقيل
وتُقدر قيمة البطاقة بين 3 و5 ملايين دولار، ما يعكس أهميتها التاريخية كوثيقة غيرت مسار الرياضة وحقوق الإنسان في العالم.
تفاصيل عرض بطاقة تجنيد محمد علي كلاي في المزاد
تعود أهمية البطاقة إلى اليوم الذي رفض فيه محمد علي الانضمام للجيش الأمريكي، معلنًا موقفه الرافض للمشاركة في حرب فيتنام لأسباب دينية وضميرية.
وهذا القرار أدى إلى تجريده من ألقابه الرياضية، وسحب رخصة الملاكمة منه، ليصبح رمزًا عالميًا للشجاعة والتمسك بالمبادئ.
اقرأ أيضًا: مرور 60 عامًا على اللقطة التي خلدت أسطورة محمد علي كلاي
وتُعرض البطاقة ضمن مجموعة مقتنيات عائلة محمد علي كلاي، وتُعد من أندر الوثائق المرتبطة بمسيرته.
البطاقة تحمل اسم محمد على الأصلي "كاسيوس كلاي"، مع الإشارة إلى اسمه الإسلامي "محمد علي"، وتوقيع رئيس لجنة التجنيد المحلية.
اللافت أن علي لم يوقع البطاقة، احترامًا لقناعاته.
كنوز محمد علي كلاي الخالدة
لم تكن بطاقة التجنيد مجرد وثيقة رسمية، بل أصبحت رمزًا لموقف إنساني ألهم الملايين حول العالم، فقد دفع محمد علي ثمن موقفه غاليًا، حيث تم إيقافه عن الملاكمة لثلاث سنوات، لكنه استمر في الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية المعتقد، ليصبح أيقونة في النضال من أجل العدالة.
ويحظى المزاد باهتمام واسع من هواة المقتنيات النادرة والمؤرخين، نظرًا لما تمثله البطاقة من قيمة تاريخية ومعنوية.
اقرأ أيضًا: بعد تحويله إلى متحف.. منزل طفولة محمد علي كلاي للبيع بـ 1.4 مليون دولار (صور)
ويُتوقع أن تحقق البطاقة رقمًا قياسيًا في عالم المزادات، خاصة مع تصاعد الاهتمام بإرث محمد علي كلاي كرمز عالمي للحرية والشجاعة.
