المملكة تستضيف النسخة الثانية من مسابقة إنترفيجن العالمية للموسيقى
نجحت المملكة في الفوز باستضافة النسخة الثانية من مسابقة إنترفيجن العالمية للموسيقى المقررة العام المقبل، لتصبح منصة تجمع الدول المشاركة تحت مظلة الفن والموسيقى.
تهدف المسابقة إلى إبراز المواهب الغنائية والموسيقية من مختلف أنحاء العالم، مع تقديم عروض حية تعكس التنوع الفني والإبداعي.
ويتيح الحدث للزوار والفنانين فرصة التفاعل المباشر مع المشهد الموسيقي الدولي، ما يعزز حضور المملكة على الخريطة الفنية العالمية ويؤكد دورها الفاعل في دعم المبادرات الموسيقية والثقافية الدولية.
دعم الصناعات الإبداعية وفق رؤية المملكة 2030
أكدت هيئة الموسيقى أن استضافة المملكة للمسابقة تأتي ضمن توجهات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير الصناعات الإبداعية وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للفنون والثقافة.
ويأتي هذا الإنجاز بعد مشاركة المملكة في النسخة الأولى من المسابقة في موسكو، حيث تم تقديم عمل غنائي خاص أُعدّ خصيصًا لهذه المناسبة.
وتتيح الاستضافة للفنانين المحليين الانفتاح على خبرات دولية، كما تسهم في رفع مستوى الإنتاج الفني والموسيقي المحلي، وتعزز القدرة على تنظيم فعاليات موسيقية دولية على أعلى مستوى، بما يتوافق مع معايير رؤية المملكة 2030 لدعم القطاع الثقافي.
اقرأ أيضًا: عروض عسكرية وموسيقية في "عز الوطن" احتفاءً باليوم الوطني 95
نسخة 2026 وفرص للمواهب الدولية
من المتوقع أن تستقطب نسخة 2026 مشاركة قياسية من الدول، مع عروض موسيقية مبتكرة تعكس التنوع الثقافي والإبداع الفني. وتوفر المسابقة منصة للفنانين المحليين والعالميين لعرض أعمالهم أمام جمهور دولي واسع، ما يعزز التبادل الثقافي ويقوي مكانة المملكة كمركز عالمي للفنون والموسيقى.
كما تعكس استضافة المملكة لهذا الحدث الدولي قدرة قطاع الموسيقى على التفاعل مع المشهد الموسيقي العالمي، وزيادة قدرته على تنظيم واستضافة الفعاليات الموسيقية الكبرى.
ويؤكد هذا الإنجاز استمرار المملكة في تعزيز دورها الفني والثقافي على المستوى العالمي، وإبراز مواهبها المحلية أمام جمهور دولي متنوع، ما يجعل المملكة وجهة أساسية للموسيقى والفنون على خريطة الفعاليات العالمية.
تؤكد استضافة المملكة لمسابقة إنترفيجن العالمية التزام المملكة بدعم الإبداع الموسيقي والثقافي، وتوفير منصة تجمع المواهب من جميع أنحاء العالم، بما يعكس التوجه الوطني نحو صناعة ثقافية نابضة بالحياة ومتنوعة، ويعزز مكانتها مركزًا عالميًا للفنون والموسيقى.
