سيرجيو راموس يجمع بين كرة القدم والموسيقى في مشروع جديد (فيديو)
كشف النجم الإسباني سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد السابق، عن رغبته في خوض تجربة فنية جديدة بعد اعتزاله كرة القدم، عبر إقامة أول حفل غنائي له في ملعب سانتياغو برنابيو، معقل النادي الملكي وأحد أشهر الملاعب في العالم.
راموس، الذي حقق مسيرة كروية حافلة مع ريال مدريد والمنتخب الإسباني، أوضح أن دخوله إلى مجال الغناء لم يكن قرارًا عابرًا، بل جاء مدفوعًا بالنجاح الكبير الذي حققته أغنيته الأخيرة بعنوان سيبيليس. الأغنية، التي حملت اسم النافورة الأشهر في مدريد ومكان احتفالات ريال مدريد بألقابه، لاقت صدى واسعًا وأثارت تفاعلاً كبيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا: ما سبب اعتزال صامويل أومتيتي بطل كأس العالم عند 31 عاما؟ (فيديو)
حب سيرجيو راموس لريال مدريد
أغنية سيبيليس حملت معانٍ عاطفية مرتبطة بتجربة راموس مع ريال مدريد، حيث عبّرت كلماتها عن الحنين والخذلان الذي رافق رحيله عن النادي. وأشار في أحد مقاطعها إلى أنه لم يكن يرغب في المغادرة، لكن القرار لم يكن بيده، ما جعل الأغنية أشبه برسالة مفتوحة لجماهير النادي تجمع بين الاعتراف والعتاب.
في تصريحاته الأخيرة، أكد راموس: «أتمنى أن تتاح لي فرصة الإعلان قريبًا عن حفل موسيقي في البرنابيو، لكن يجب أن نسير خطوة بخطوة». وأضاف أن المقربين منه اعتقدوا في البداية أنه يمزح، لكنه ماضٍ بجدية في مشروعه الفني الذي يعتبره أسلوب حياة جديدًا بعد كرة القدم.
اختيار راموس للبرنابيو كوجهة لحفله الأول لم يكن مجرد رغبة شخصية في الظهور، بل انعكاسًا لانتمائه العميق للنادي وجماهيره. فالمكان الذي شهد أعظم إنجازاته الكروية، قد يتحول إلى منصة جديدة يعبر من خلالها عن ذاته فنيًا. كما أن ربط أغنيته بـ"سيبيليس" يعزز هذا الارتباط، كونه رمزًا لذكريات الانتصارات التي عايشها مع الفريق.
الجماهير تعاملت مع تصريحات راموس بمزيج من المفاجأة والإعجاب، حيث عرفوه قائدًا حازمًا على أرض الملعب، ليطل اليوم بوجه آخر كمغنٍّ طموح يسعى إلى النجاح في مجال مختلف. ورغم اختلاف المجالين، إلا أن راموس يرى في الموسيقى وسيلة لمواصلة التأثير والتواصل مع جمهوره، تمامًا كما فعل خلال مسيرته الكروية.
