كود المنصات.. تجربة رقمية متكاملة للهوية الوطنية في اليوم الوطني الـ95
أطلقت هيئة الحكومة الرقمية، بالتعاون مع المستشار تركي آل الشيخ، مبادرة كود المنصات بهدف توحيد الحضور الرقمي للجهات الحكومية تحت شعار اليوم الوطني السعودي95.
يتيح هذا النظام للجهات الحكومية تبني الهوية البصرية الموحدة بسهولة عبر مختلف التطبيقات والمنصات الرقمية، ما يعزز وضوح الرسائل الرسمية ويوفر تجربة رقمية متسقة للمواطنين والمقيمين.
ويعمل كود المنصات على تسهيل استخدام قوالب اليوم الوطني 95 الجاهزة، بما فيها الشعارات والعناصر التصميمية الموحدة، بحيث يمكن تطبيقها مباشرة دون الحاجة إلى إعادة تصميم كل منصة أو تطبيق على حدة.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود التحول الرقمي الشاملة في المملكة، التي تهدف إلى تطوير تجربة رقمية متسقة وفعالة عبر جميع القنوات الحكومية الرسمية.
مشاركة واسعة وتطبيق فعلي للهوية الموحدة
شهدت المبادرة مشاركة أكثر من 100 جهة حكومية، بينما قام حوالي 30 جهة بتطبيق كود المنصات بشكل فعلي خلال الفترة الأولى.
تشمل هذه الجهات الوزارات والهيئات الرسمية، ما يعكس مستوى التنسيق والتفاعل الرقمي بين المؤسسات الحكومية. ويتيح النظام للجهات الحكومية نشر محتوى متناسق وجذاب عبر المنصات الرقمية، بما يعكس الهوية الوطنية الموحدة ويعزز من تجربة الجمهور مع الخدمات الرقمية الرسمية.
إطلاق مبادرة #كود_المنصات بالتعاون مع هيئة الحكومة الرقمية لتوحيد الحضور الرقمي للجهات الحكومية عبر مختلف المنصات تحت هوية #اليوم_الوطني_السعودي95 🇸🇦❤️🙏#عزنا_بطبعنا#اليوم_الوطني_السعودي95 pic.twitter.com/4pTLLDOCQv
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) September 18, 2025
وتسهم هذه المشاركة الواسعة في تعزيز كفاءة التواصل الرقمي وتوفير أدوات تصميم سهلة وموحدة، كما تسهم في دعم جهود الحكومة السعودية في ترسيخ الهوية الوطنية الرقمية، وضمان أن تكون جميع الجهات على تواصل بصري موحد يعكس احتفالات اليوم الوطني الـ95.
اقرأ أيضًا: البنك المركزي يحدد إجازة اليوم الوطني للبنوك وجدول الإجازات لأربع سنوات
مزايا كود المنصات وتعزيز التحول الرقمي
يوفر كود المنصات حلولًا مبتكرة لتطبيق الهوية البصرية للجهات الحكومية بسهولة ومرونة، مع توفير قوالب جاهزة للاستخدام يمكن تحميلها عبر مسح رمز QR، ما يسهل اعتماد التصميم الموحد بسرعة ودون تعقيدات.
ويتيح النظام للجهات الحكومية الحفاظ على الهوية الموحدة بشكل مستمر، بما يدعم الرؤية الشاملة للتحول الرقمي في المملكة.
وتبرز هذه المبادرة كنموذج رائد لإدارة الهوية الرقمية الحكومية، حيث تجمع بين الابتكار التقني والتنسيق الإداري لتقديم تجربة رقمية متكاملة، تعكس روح الوحدة الوطنية وتبرز الهوية البصرية الموحدة في المناسبات الوطنية الكبرى، كما تؤكد على مكانة المملكة في تطبيقات التحول الرقمي على مستوى المنطقة.
