قائمة أغنى 10مليارديرات في العالم تشهد تغييرات مفاجئة
شهد ترتيب أغنى الأشخاص في العالم تغييرات ملحوظة، إذ اعتلى إيلون ماسك الصدارة بثروة بلغت 419 مليار دولار، بعد زيادة قدرها 19.4 مليار دولار، على الرغم من تراجعه بمقدار 13.8 مليار دولار منذ مطلع العام.
ويعتمد هذا التصنيف على مؤشر بلومبرغ الذي يقوم بتحليل صافي ثروات المليارديرات بدقة، مع تحديث الأرقام يوميًا عقب إغلاق التداول في بورصة نيويورك، مما يتيح متابعة دقيقة ومستمرة لحركة الثروات العالمية.
في المقابل، خرج بيل غيتس Bill Gates من قائمة العشرة الأوائل لأول مرة منذ سنوات، وهو ما يعكس التحولات الديناميكية في عالم المال، خاصة مع صعود أسماء جديدة في قطاع التكنولوجيا، وتراجع تأثير بعض الشخصيات التقليدية.
اقرأ أيضًا: تعويضات إيلون ماسك في تسلا.. حزمة 1 تريليون دولار تثير الجدل
أغنى 10 مليارديرات في العالم
احتلت الولايات المتحدة المراتب التسع الأولى في القائمة، جميعها من قطاع التكنولوجيا، باستثناء المرتبة الثامنة التي جاءت من نصيب "برنار أرنو" Bernard Arnault من فرنسا، بثروة بلغت 163 مليار دولار، محققًا زيادة يومية قدرها 1.04 مليار دولار، رغم خسارته 13.4 مليار دولار منذ بداية العام.
في المرتبة الثانية، جاء "لاري إليسون" Larry Ellison بثروة قدرها 349 مليار دولار، رغم خسارته 14.5 مليار دولار مؤخرًا، لكنه حقق زيادة سنوية ضخمة بلغت 157 مليار دولار.
أما "مارك زوكربيرغ" Mark Zuckerberg، فاحتل المرتبة الثالثة بثروة 265 مليار دولار، محققًا مكاسب يومية قدرها 1.66 مليار دولار، وزيادة سنوية بلغت 58.1 مليار دولار.
وجاء "جيف بيزوس" Jeff Bezos في المرتبة الرابعة بثروة 250 مليار دولار، تلاه "لاري بايج" Larry Page بـ211 مليار دولار، ثم "سيرجي برين" Sergey Brin بـ198 مليار دولار، و"ستيف بالمر" Steve Ballmer بـ175 مليار دولار، و"جنسن هوانغ" Jensen Huang بـ155 مليار دولار، وأخيرًا "مايكل ديل" Michael Dell بـ149 مليار دولار.
وتُظهر البيانات أن بعض المليارديرات حققوا مكاسب ضخمة منذ بداية العام، أبرزهم لاري إليسون ومارك زوكربيرغ، بينما سجل آخرون خسائر مثل إيلون ماسك وبرنار أرنو، ما يعكس تقلبات السوق وتأثيرها المباشر على صافي الثروة.
يُعد خروج بيل غيتس من قائمة العشرة الأوائل تطورًا لافتًا، خاصة أنه كان من أبرز الأسماء في عالم المال والتكنولوجيا لعقود.
ويأتي هذا التراجع في ظل صعود أسماء جديدة مثل "جنسن هوانغ"، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الذي حقق مكاسب ضخمة هذا العام، ما جعله يتفوق على غيتس في الترتيب.
ويعكس هذا التحول تغيرًا في موازين القوة داخل قطاع التكنولوجيا، حيث باتت الشركات الناشئة والابتكارات الحديثة تفرض نفسها على المشهد المالي العالمي، وتعيد تشكيل قائمة أغنى الأشخاص في العالم.
