مؤشر سوق الأسهم السعودية يصعد مدعومًا بارتفاع أسهم 150 شركة
سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس ارتفاعًا محدودًا في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر، حيث أغلق عند مستوى 10529.17 نقطة، بزيادة قدرها 32.12 نقطة مقارنة بالإغلاق السابق.
وجاء هذا التحسن وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.3 مليارات ريال، فيما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 253 مليون سهم، وفقًا للنشرة الاقتصادية اليومية الصادرة عن وكالة الأنباء السعودية.
ويعكس هذا الأداء الإيجابي حالة من التفاؤل النسبي في السوق، مدعومة بتحركات إيجابية في عدد من القطاعات والأسهم القيادية.
وشهدت الجلسة ارتفاعًا في أسعار أسهم 150 شركة مدرجة، مقابل تراجع في أسهم 99 شركة، ما يشير إلى ميل عام نحو الشراء، وتراوحت نسب التغير بين ارتفاع بنسبة 6.16% وانخفاض بنسبة 5.53%، ما يعكس تباينًا في أداء الشركات المدرجة، ويؤكد استمرار حالة التذبذب المحدود في السوق.
اقرأ أيضًا: نبيوس تُحلّق عاليًا: صفقة المليارات مع مايكروسوفت ترفع أسهمها 55%
الأسهم الأكثر نشاطًا وارتفاعًا في السوق
برزت مجموعة من الشركات في قائمة الأكثر ارتفاعًا خلال جلسة اليوم، من بينها تشب، وسينومي سنترز، والعبيكان للزجاج، والإعادة السعودية، ومحطة البناء، حيث سجلت هذه الشركات نسب نمو ملحوظة.
في المقابل، جاءت شركات أسمنت الرياض، والأندلس، وشمس، وأنعام القابضة، ورعاية ضمن قائمة الأكثر انخفاضًا، ما يعكس تفاوتًا في أداء القطاعات المختلفة.
أما من حيث النشاط، فقد تصدرت شركات شمس، وأمريكانا، وأرامكو السعودية، وكيان السعودية، وسينومي سنترز قائمة الأكثر تداولًا من حيث الكمية، بينما كانت أرامكو السعودية، والراجحي، ومحطة البناء، والأهلي، وSTC الأكثر نشاطًا من حيث قيمة التداول.
هذا التوزيع يعكس اهتمام المستثمرين بالأسهم ذات الثقل المالي، إلى جانب بعض الشركات ذات الأداء التشغيلي المتقلب.
اقرأ أيضًا: صفقة بـ 1.1 مليار دولار تحسم مستقبل إمبراطورية مردوخ الإعلامية
تراجع مؤشر السوق الموازية رغم نشاط التداول
على صعيد السوق الموازية "نمو"، سجل المؤشر انخفاضًا ملحوظًا بمقدار 146.25 نقطة، ليغلق عند مستوى 25199.66 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات في السوق الموازية نحو 35 مليون ريال، فيما تجاوزت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.
ويأتي هذا التراجع في ظل تباين أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة المدرجة في "نمو"، والتي تتأثر بشكل أكبر بعوامل السيولة والمضاربة.
ورغم هذا التراجع، يظل مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس هو المحرك الأساسي للثقة الاستثمارية، خاصة مع استمرار الأداء الإيجابي لبعض الأسهم القيادية، وتزايد التوقعات بتحسن المؤشرات الاقتصادية العامة في المملكة خلال الربع الأخير من العام.
