قصر السماء في موناكو.. تحفة سكنية بـ2.5 مليار دولار
في خطوة غير مسبوقة في عالم العقارات الفاخرة، كشفت "موناكو" Monaco عن مشروع قصر السماء Crown of Monaco، وهو بنتهاوس شاهق تصل قيمته إلى 2.5 مليار دولار، صُمم ليكون أكثر من مجرد مسكن فاخر، بل تحفة معمارية تُمثل قمة الرفاهية العصرية.
ويقع المشروع في قلب الريفييرا الفرنسية، ليقدم تجربة معيشية تجعل من الأفق الطبيعي جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية.
ويمتد قصر السماء بإطلالات بانورامية على مدينة "مونت كارلو" Monte-Carlo والبحر الأبيض المتوسط، في مشهد يضفي على السكن طابعًا مسرحيًا دائمًا.
ويضم المشروع قاعة كبرى Grand Salon بارتفاعات استثنائية ومدفأة رخامية وشاشة سينمائية مدمجة، لتكون مركزًا للحفلات والمناسبات الخاصة.
ويتضمن القصر شرفة بمسبح لا نهائي يطل على الريفييرا، ومنصة مشاهدة حصرية لسباقات فورمولا 1 Monaco Grand Prix، ما يحوله إلى نقطة التقاء بين الفخامة والرياضة.
اقرأ أيضًا: عرض منزل جاكي غليسون المستوحى من الفضاء للبيع (فيديو)
كما يضم مصعدًا للسيارات يعرض طرازات نادرة مثل "بوغاتي ديفو" Bugatti Divo على ارتفاع شاهق، في مشهد يجمع بين الفن والهندسة.
أما قاعة الطعام، فتتميز بجدار شلال مائي يزيد من فرادة التجربة، بينما جُهز المطبخ بأرقى المواد الطبيعية ليكون مركزًا للذواقة والضيافة الرفيعة.
تفاصيل قصر السماء في موناكو
الغرف الرئيسية في القصر توفر لسكانها مشاهد بانورامية تجمع بين البحر والمدينة، وتضم حمامات راقية مستوحاة من أجواء المنتجعات الفاخرة، إلى جانب خزائن ملابس فسيحة تعكس أسلوب العيش الملكي وتلبي أعلى معايير الراحة.
أما المسرح الخاص، فقد جُهز بسقف يحاكي السماء المرصعة بالنجوم ليمنح تجربة سينمائية غامرة، فيما يضم المركز الصحي جاكوزي فاخرًا وصالات بخار ومساحات متخصصة للعافية تجعل من الاسترخاء تجربة متكاملة.
ويعلو القصر سطح أخضر يضم حدائق مورقة وتراسات متعددة مع ردهات أنيقة، ما يحوّل السكن إلى واحة عائمة فوق المدينة.
هذه الإضافات لا تعزز فقط الطابع الجمالي، بل تخلق توازنًا متناغمًا بين الفخامة والارتباط بالطبيعة، لتجعل الإقامة تجربة حسية متفردة.
ويمثل "قصر السماء" علامة فارقة جديدة في مسيرة موناكو كوجهة أولى للعقارات الفاخرة، حيث تواصل الإمارة استقطاب أثرياء العالم بفضل موقعها الاستثنائي، مناخها المعتدل، ونمط الحياة الراقي الذي توفره. هذا المشروع يجسد صورة موناكو كرمز عالمي للترف، ويؤكد أن الريفييرا الفرنسية ما زالت تحتفظ بمكانتها كأرقى عناوين المعيشة الفاخرة.
