زوجة بروس ويليس تكشف تأثير الخرف على زواجهما (فيديو)
كشفت إيما هيمينغ (Emma Heming)، زوجة النجم الأمريكي بروس ويليس (Bruce Willis)، عن تفاصيل مؤثرة حول حياتهما بعد إصابته بمرض الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal Dementia – FTD).
وفي مقابلة مع مجلة People وبرنامج خاص على قناة ABC حمل عنوان "Emma and Bruce Willis: The Unexpected Journey"، أعلنت إيما عن إصدار كتابها الجديد الذي يوثق تجربتها مع المرض.
وأوضحت أن قرار نقل بروس إلى منزل منفصل تحت رعاية فريق طبي متكامل كان من أصعب القرارات في حياتها، لكنه كان ضروريًا لتوفير بيئة مستقرة لبناتهما الصغيرتين مابل (13 عامًا) وإيفلين (11 عامًا).
اقرأ أيضًا: دنزل واشنطن يروي أسراره الشخصية ويصحح النطق الخاطئ لاسمه
تأثير مرض بروس ويليس على الزواج والأسرة
تحدثت إيما بصراحة عن التغيرات التي طرأت على زواجهما بسبب الخرف، مؤكدة أن العلاقة بينهما "تحولت" منذ ظهور المرض. وقالت إن بروس بدأ يعاني صعوبة في التحدث، وظهر التلعثم مجددًا في كلامه، وأصبحت أحاديثه غير مترابطة. هذه التغيرات أدخلت الأسرة في مرحلة من القلق والتوتر لم يعرفوها من قبل.
وأضافت أنها شعرت في البداية بالعزلة والخوف من مشاركة تفاصيل معاناتها، لكنها أدركت لاحقًا أن الحديث العلني عن المرض يرفع الوعي ويساعد عائلات أخرى على التشخيص المبكر.
كما أشارت إلى أن مرض FTD غالبًا ما يُشخّص خطأً على أنه اكتئاب أو اضطراب ثنائي القطب أو حتى "أزمة منتصف العمر"، ما يجعل الكشف المبكر أمرًا صعبًا.
دعم العائلة لبروس ويليس وسط معركته مع الخرف
إيما أوضحت أن كتابها الجديد يمثل "الدليل الذي كانت تتمنى أن تحصل عليه" يوم اكتشفت تشخيص زوجها. وأكدت أنها رغم الحزن المستمر، تحاول الاستمتاع بالحياة مع بروس وأطفالهما، لأن هذا ما يريده لهم. وبيّنت أن بروس ما زال بصحة جيدة من الناحية الجسدية، وأنهم يعتمدون طرقًا جديدة للتواصل معه، واصفة إياه بأنه "لا يزال حاضرًا بروحه وشخصيته".
اقرأ أيضًا: تشانينغ تيتوم يخسر وزنًا كبيرًا لتجسيد شخصية في فيلم Roofman
كما أبرزت الدور الكبير للعائلة الموسعة في دعمه، حيث تقف زوجته السابقة ديمي مور (Demi Moore) وبناته الثلاث الأكبر سنًا إلى جانبه. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن بروس "لم يعد يتعرف على بعض الوجوه"، لكن عائلته تحرص على قضاء أكبر وقت ممكن معه، إذ يضيء وجهه عند رؤية أبنائه.
إيما اختتمت رسالتها بالتأكيد على أن قصتها مع بروس ليست فقط عن المرض، بل عن الصبر والحب والقدرة على التكيّف. واعتبرت أن نشر تجربتها قد يساعد عائلات أخرى تواجه الخرف، وهو ما يعطي معنى جديدًا لمعاناتها اليومية.
