ديب إل تنافس الشركات الكبرى بإطلاق وكيل ذكاء اصطناعي جديد
أطلقت شركة ديب إل الألمانية الناشئة، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وكيلًا ذكاءً اصطناعيًا متعدد المهام يمكنه الاستجابة للأوامر عبر اللغة الطبيعية، وهو خطوة جديدة نحو توسيع خدماتها لتشمل الشركات.
وكان الوكيل الجديد مصممًا خصيصًا لتنفيذ مهام متكررة ومستهلكة للوقت عبر مجموعة واسعة من الوظائف، مما يعزز كفاءة فرق العمل في مختلف القطاعات مثل الموارد البشرية والتسويق.
أدوات الذكاء الاصطناعي
ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة ديب إل، جاريك كوتيلوفسكي، فإن هذا الوكيل الذكي لا يقتصر على تقديم الترجمة فقط، بل يعمل على تسهيل المهام الإدارية من خلال التبديل بين الأنظمة المختلفة، وجلب البيانات من نظام إلى آخر.
اقرأ أيضًا: تقرير حديث: الذكاء الاصطناعي يؤثر على فرص العمل للجيل Z
وأضاف كوتيلوفسكي أن الوكيل يمكنه تحسين الأداء من خلال تقليل الوقت المستغرق في الأعمال الروتينية، مما يسمح للموظفين بالتركيز على المهام الأكثر أهمية.
وهذا التوسع في خدمات الذكاء الاصطناعي يضع ديب إل في منافسة مباشرة مع شركات عملاقة مثل OpenAI ومايكروسوفت وأنثروبيك التي تستهدف الشركات والمؤسسات الكبرى.
اقرأ أيضًا: آبل تستعد لإطلاق نظارات ذكية بالذكاء الاصطناعي عام 2026
إذ يرى الكثيرون أن ديب إل قد تمثل تحديًا حقيقيًا في سوق الذكاء الاصطناعي بفضل قدرتها على تقديم حلول ذكية تلبي احتياجات المؤسسات بشكل فعال.
مستقبل الذكاء الاصطناعي
وعلى الرغم من انتشار وكالات الذكاء الاصطناعي في السوق، لا يزال هذا المجال في مراحله المبكرة، وفقًا للمصادر. ومع ذلك، يبقى الذكاء الاصطناعي الوكيل أحد أهم الابتكارات التي تساهم في أتمتة العمليات وتحسين الإنتاجية، ما يعزز قدرة الشركات على التفاعل مع بيئة العمل الحديثة.
اقرأ أيضًا: بفضل الذكاء الاصطناعي.. علي بابا ترفع قيمتها السوقية بهذا الرقم الخيالي
وتعتبر ديب إل أن هذا الوكيل هو امتداد طبيعي للمنتج الذي بدأته الشركة في مجال الترجمة، حيث تدمج النماذج اللغوية الكبيرة التي طورتها مع النماذج المتاحة من مقدمي الخدمات الخارجيين لتوفير خدمة متكاملة.
