كيف سيبدو المؤثرون في عام 2050؟ تقرير يكشف مفاجأة
كشف تقرير عن نموذج رقمي يحمل اسم "آفا"، يُظهر الشكل المتوقع للمؤثرين في عام 2050 نتيجة نمط حياتهم الرقمي المكثف.
النموذج يُظهر مؤثّرة بملامح مشوهة تشمل بشرة غير متجانسة، وذقنًا مدببة تُشبه "ذقن الساحرة"، وانحناء دائمًا في الظهر والرقبة، نتيجة الجلوس لساعات طويلة أمام الهواتف الذكية.
وبحسب موقع Casino.org، الخبراء أشاروا إلى أن هذه التغيرات تُعزى إلى ظاهرة تُعرف باسم "الشيخوخة الرقمية"، حيث تؤدي الاستخدامات المكثفة للتقنيات إلى تسريع مظاهر الشيخوخة.
ومن أبرز هذه التأثيرات: انتفاخ الخدود، تشوه نسب الوجه بسبب الإفراط في استخدام الفيلر، وتغير ملمس البشرة إلى مظهر صناعي. كما أن الاستخدام المفرط للمكياج ومنتجات العناية، إلى جانب التعرض المستمر لإضاءة LED، يُسبب التهابات جلدية وتصبغات مزمنة.
شكل المؤثرين في 2050
النموذج "آفا" يُظهر أيضًا علامات الإرهاق المزمن، مثل الهالات السوداء تحت العين، وانتفاخ الجفون، واحمرار العينين، نتيجة السهر الطويل والعمل الليلي على تحرير المحتوى والبث المباشر.
كما أن اضطراب النوم الناتج عن الاستخدام الليلي للشاشات يُؤثر على إنتاج الميلاتونين، ما يُسبب التعب الدائم وتساقط الشعر.
اقرأ أيضًا: MrBeast يُشعل يوتيوب بتحدي نيمار ونجوم الرياضة ضد الجمهور (فيديو)
أما الشعر، فقد أشار الخبراء إلى أن المؤثرين يعانون من تساقط واضح نتيجة الاستخدام المتكرر للوصلات والتسريحات المشدودة، ما يُضعف بصيلات الشعر ويؤدي إلى بقع صلعاء وانحسار خط الشعر الأمامي. النموذج يُظهر أيضًا كتفين مستديرين وآلامًا مزمنة في الرقبة، إلى جانب ميل دائم للرأس نحو الأمام، وهي أعراض شائعة بين المؤثرين الذين يعملون لساعات قد تصل إلى 90 ساعة أسبوعيًا.
ورغم أن عمليات التجميل مثل الفيلر أصبحت شائعة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن الإفراط في استخدامها يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل تشوه ملامح الوجه وتغير نسبه الطبيعية، خاصة مع تقدم العمر.
في النهاية، يُسلط هذا النموذج الضوء على التأثيرات الصحية والجمالية السلبية لنمط حياة المؤثرين، ويُعيد طرح تساؤلات حول مستقبل الجمال الرقمي، مؤكدًا أن شكل المؤثرين في 2050 قد يكون بعيدًا تمامًا عن الصورة المثالية التي نراها اليوم.
