صورة دريك تثير الجدل: تعديل رقمي أم نحت تجميلي؟
خلال ظهوره في بودكاست "Not This Again" الذي تقدمه المؤثرة الأمريكية بوبي ألتوف، علّق مغني الراب الكندي دريك (38 عامًا) على الصورة التي نشرها في يونيو الماضي، والتي أظهرت عضلات بطنه بشكل لافت.
الصورة أثارت موجة من التكهنات عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل كثيرون عمّا إذا كان قد خضع لعملية تجميل تُعرف باسم "نحت البطن"، وهي إجراء تجميلي يهدف إلى إبراز عضلات البطن عبر شفط الدهون بدقة، وفقًا لموقع Healthline الطبي.
ألتوف طرحت السؤال بشكل مباشر، ليأتي رد دريك ساخرًا: "الناس يقولون إنني أجريت عملية BBL أيضًا، يسمونني BBL Drizzy!".
هل خضع دريك لعملية نحت البطن؟
دريك أوضح أن الصورة التُقطت بعد تمرين رياضي مكثف، وكان حينها متعرقًا، مما دفعه إلى تعديل التشبع اللوني للصورة، قائلاً: "ربما بالغت قليلًا في التعديل، فهي لا تبدو كذلك في الواقع". هذا التصريح جاء ليضع حدًا للشائعات التي انتشرت منذ نشر الصورة، والتي ربطها البعض بإجراء تجميلي أو استخدام برامج تعديل الصور.
اقرأ أيضًا: إدريس إلبا يسطع في "A House of Dynamite" بمهرجان فينيسيا
اللافت أن هذه التكهنات لم تكن الأولى من نوعها، إذ سبق أن أشار المنتج الموسيقي Metro Boomin في أغنيته "BBL Drizzy" إلى أن دريك خضع لعمليات تجميل، وذلك ضمن سلسلة من التراشق الفني بينه وبين دريك، في سياق خلافه المستمر مع مغني الراب الأمريكي كيندريك لامار.
هل عضلات المشاهير حقيقية أم مزيفة؟
دريك ليس الوحيد الذي واجه مثل هذه الاتهامات؛ فمغني الراب الأمريكي Big Sean أيضًا تعرض لتكهنات مشابهة، بعد أن نشر أحد المؤثرين الرياضيين صورة له متسائلًا عمّا إذا كان قد خضع لنحت البطن أو استخدم المنشطات.
ورد Big Sean مباشرة عبر التعليقات قائلاً: "للأسف، عضلاتي حقيقية، لكن لدي احترام لمجتمع العضلات المزيفة، فلكلٍ طريقته".
هذه التصريحات تعكس جدلًا متزايدًا حول معايير الجمال في الوسط الفني، خصوصًا في ظل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصورة العامة للمشاهير، ما يثير تساؤلات حول الحدود الفاصلة بين الجمال الطبيعي والتعديل الرقمي، وتأثير ذلك على الجمهور العربي والخليجي تحديدًا.
