قائمة أغنى 10 مليارديرات 2025.. مفاجآت وخسائر
أصدر مؤشر "بلومبيرغ للمليارديرات" تحديثه اليومي بتاريخ 31 أغسطس 2025، والذي يعرض تصنيف أغنى 10 مليارديرات في العالم. وتُظهر البيانات أن قطاع التكنولوجيا لا يزال يحتل المراتب الأولى في قائمة أغنى الأثرياء عالميًا.
ترتيب أغنى رجال العالم 2025
احتل رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك المركز الأول بثروة بلغت 374 مليار دولار، رغم خسائر يومية تجاوزت 8.6 مليارات دولار، وتراجع ثروته منذ بداية العام بنحو 58 مليار دولار.
وجاء في المركز الثاني مؤسس "أوراكل" لاري إليسون بثروة تقدر بـ278 مليار دولار، على الرغم من خسارة يومية قاربت 15 مليار دولار، لكنه سجل زيادة سنوية كبيرة بلغت 86 مليار دولار.
اقرأ أيضًا: حفلات زفاف بمئات الملايين.. كيف يتنافس المشاهير والأثرياء على لقب "الأفخم"؟
أما مارك زوكربيرغ، مؤسس "ميتا"، فجاء في المركز الثالث بثروة قدرها 260 مليار دولار، محققًا ارتفاعًا سنويًا بلغ 52 مليار دولار رغم خسارة يومية قاربت 4.2 مليارات دولار.
وفي المركز الرابع حل جيف بيزوس، مؤسس "أمازون"، بثروة بلغت 250 مليار دولار، حيث أضاف منذ بداية العام نحو 11.7 مليار دولار رغم خسائر يومية قاربت 2.1 مليار دولار.
وجاء لاري بايج في المركز الخامس بثروة 189 مليار دولار، تلاه سيرجي برين في المركز السادس بـ177 مليار دولار، وكلاهما سجلا زيادات سنوية تجاوزت 19 مليار دولار.
كم تبلغ ثروة ستيف بالمر؟
جاء ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لـ"مايكروسوفت"، في المركز السابع بثروة 174 مليار دولار، بينما حل الفرنسي برنارد أرنو، رئيس مجموعة "LVMH" للسلع الفاخرة، في المركز الثامن كأول اسم من خارج قطاع التكنولوجيا بثروة بلغت 166 مليار دولار، مسجلًا خسائر سنوية بنحو 10.4 مليارات دولار.
اقرأ أيضًا: الأثرياء يودّعون "رولكس" واليخوت.. الصحة هي الثروة الجديدة
أما جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، فصعد إلى المركز التاسع بثروة 152 مليار دولار، بزيادة سنوية قدرها 37 مليار دولار رغم خسائر يومية تخطت 5 مليارات دولار.
وأغلق المستثمر المخضرم وارن بافيت قائمة العشرة الكبار بثروة وصلت إلى 151 مليار دولار، محققًا زيادة سنوية بنحو 9.4 مليارات دولار، رغم خسارته اليومية التي بلغت نحو 1.1 مليار دولار.
وتشير القائمة إلى أن قطاع التكنولوجيا لا يزال القوة المهيمنة على ثروات العالم، بينما يبقى حضور قطاعات مثل السلع الفاخرة والاستثمار محدودًا في صدارة الترتيب.
