ملياردير صيني يزور معسكر النصر ويلتقي رونالدو لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام رياضية عن زيارة غير متوقعة قام بها الملياردير الصيني جاستن صن، البالغ من العمر 35 عامًا، إلى معسكر نادي النصر السعودي، حيث التقى أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو.
ونشر صن عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي صورًا جمعته بـ"الدون" خلال التدريبات، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بـ"الملهم".
وقد أثارت هذه الخطوة تساؤلات واسعة بين الجماهير عن هوية رجل الأعمال الذي يجمع بين عالم التكنولوجيا المالية والأضواء الرياضية.
من هو جاستن صن؟
يُعرف جاستن صن بكونه مؤسس منصة "ترون" (TRON)، إحدى أكبر شبكات البلوك تشين في العالم، التي تهدف إلى بناء إنترنت لامركزي.
ونجح من خلال رؤيته الجريئة في فرض نفسه كأحد أبرز الأصوات في عالم العملات الرقمية.
اقرأ أيضًا: لابورت بين بقاء محتمل ورحيل مشروط من النصر (فيديو)
بدأ مشواره الأكاديمي في جامعة بكين، ثم تابع دراساته العليا في جامعة بنسلفانيا، كما كان أحد تلاميذ الملياردير الصيني جاك ما، مؤسس مجموعة علي بابا.
وبفضل نجاحاته المبكرة، اختير ضمن قوائم الأثرياء " تحت 30" في آسيا، ليصبح واحدًا من أصغر المليارديرات العصاميين بثروة تتجاوز 1.5 مليار دولار.
When CR7 meets SUN @Cristiano pic.twitter.com/k0fizv3FEr
— H.E. Justin Sun 👨🚀 (Astronaut Version) (@justinsuntron) August 16, 2025
لم يتوقف تأثير صن عند حدود التكنولوجيا، بل امتد إلى مجالات أوسع. ففي عام 2019، أثار جدلاً عالميًا بعد دفعه 4.57 مليون دولار للفوز بمزاد خيري على غداء مع المستثمر الأمريكي الشهير وارن بافيت، في محاولة لربط عالم الاستثمار التقليدي بالعملات الرقمية.
كما أنفق أكثر من 100 مليون دولار على لوحات فنية لعمالقة مثل بابلو بيكاسو وآندي وارهول، مع اهتمام خاص بالرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs).
ولم تقتصر مغامراته على الأرض، إذ فاز بمقعد على متن صاروخ "نيو شيبرد" التابع لشركة "بلو أوريجين" المملوكة لجيف بيزوس، مقابل 28 مليون دولار، ليكون من أوائل رواد الأعمال الذين يجمعون بين التكنولوجيا والفضاء.
إلى جانب مشاريعه التجارية، يشغل جاستن صن منصب سفير وممثل دائم لغرينادا لدى منظمة التجارة العالمية، وهو ما يمنحه صفة دبلوماسية غير مألوفة لرجل أعمال في مجاله.
هذه الأدوار المتنوعة جعلت منه شخصية تجمع بين عالم المال، التكنولوجيا، الدبلوماسية، وحتى الفنون.
وتبرز زيارته إلى كريستيانو رونالدو في معسكر النصر كحلقة جديدة من محاولاته للتقاطع مع رموز عالمية في مختلف المجالات، ليعزز صورته كرائد أعمال لا يقتصر على البلوك تشين والعملات الرقمية فقط، بل يسعى لترك بصمة على الساحة الدولية.
