رغم مرور 20 عامًا.. جينيفر أنيستون: "الطلاق من براد بيت كان تجربة قاسية لم أتعافَ منها"
في حديث جديد لها، اعترفت الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون بأنها لم تتمكن من التعافي تمامًا من آثار طلاقها من النجم براد بيت، الذي وقع منذ أكثر من عشرين عامًا.
وخلال مقابلة مع مجلة "فانيتي فير"، أشارت أنيستون إلى أن تجربتها في الانفصال عن بيت تركت آثارًا نفسية وعاطفية عميقة، مشبهة تلك الفترة بـ"اضطراب ما بعد الصدمة".
وأضافت أنها شعرت أن الطلاق كان بمثابة اختبار شخصي صعب، لا سيما بسبب التغطية الإعلامية الواسعة التي صاحبت القضية، وهو ما جعل الأمر أكثر تعقيدًا.
اقرأ أيضًا: جينيفر أنيستون عن ماثيو بيري: "أعتقد أن موته أفضل له بعد معاناته الطويلة"
تعود قصة علاقة أنيستون وبيت إلى عام 2000، حيث تزوجا في 29 يوليو من ذلك العام، وكان زواجهما يعد واحدًا من أبرز وأكثر العلاقات شهرة في هوليوود، ومع ذلك، فجّر الثنائي مفاجأة في يناير 2005 عندما أعلنا انفصالهما، ليتم الطلاق رسميًا في نفس العام.
وعلى الرغم من مرور الوقت، أكدت أنيستون أن أثر تلك الفترة لا يزال حاضرًا في حياتها، خاصة مع انتشار الشائعات والأخبار حول العلاقة بينهما.
كيف تعاملت جينيفر أنيستون مع الطلاق؟
من جهتها، أكدت الخبيرة القانونية روزا ألكسندر، أن الطلاق يعد ثاني أكثر الأحداث المسببة للضغط النفسي بعد فقدان أحد الأقارب، وأضافت أن المعاناة النفسية تتزايد بشكل خاص عندما يتم نشر تفاصيل الطلاق في الإعلام، مما يساهم في تقييمات من الغرباء، ويزيد الضغط على الأطراف المعنية، كما أوضحت أن إجراءات الطلاق قد تكشف الجوانب الشخصية الأكثر خصوصية للأفراد، مما يزيد من حدة التوتر النفسي.
اقرأ أيضًا: بعد رحيلها.. كيف كانت علاقة براد بيت بوالدته؟
في سياق متصل، قدمت أنيستون نصيحة للأشخاص الذين يمرون بتجربة الطلاق قائلة: "انهضوا وواصلوا حياتكم"، بينما شددت الخبيرة ألكسندر على أهمية البحث عن دعم علاجي والاعتراف بالضغط النفسي الذي يمر به الأفراد في مثل هذه الظروف، إضافة إلى ضرورة إبلاغ بيئة العمل بالموقف لتخفيف الأعباء.
وأختتمت ألكسندر بالقول إنه رغم صعوبة الطلاق وتأثيره الكبير، فإن الدعم الاجتماعي والعلاج النفسي يمكن أن يساعد في تقليل القسوة التي قد يصاحبها، خاصة عندما تكون القضية محاطة بضجة إعلامية واسعة كما حدث مع جينيفر أنيستون.
