السعودية تكشف تفاصيل وآلية اختيار فيلمها المشارك في الأوسكار 2025
أعلنت هيئة الأفلام السعودية القواعد الرسمية ومعايير الأهلية وآلية الترشيح الخاصة بمشاركة المملكة في الدورة الـ98 لجوائز الأوسكار، وذلك ضمن فئة أفضل فيلم دولي.
وتأتي هذه الخطوة بالتوافق مع أنظمة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تشرف على الجائزة، لضمان توافق الأفلام السعودية مع المعايير العالمية المعتمدة في أرفع المحافل السينمائية.
وتضمنت القواعد تفاصيل دقيقة حول طريقة تشكيل لجنة الترشيح، والشروط الفنية والإنتاجية التي يجب أن تتوافر في الأفلام المقدمة، مثل مدة العرض، ونسبة الحوار باللغة غير الإنجليزية، والتوافق مع متطلبات حقوق العرض والتوزيع.
كما أوضحت الآلية الرسمية لتقديم الطلبات، والمراحل التي تمر بها عملية الاختيار، بما في ذلك الفحص الفني، والمراجعة النقدية، ثم التصويت النهائي.
الرياض على موعد مع "الطار": مهرجان فني جديد تنظمه هيئة الموسيقى
خطوات ترشيح السعودية لجائزة الأوسكار
أوضحت الهيئة أنها شكلت لجنة مستقلة تضم نخبة من المتخصصين والخبراء في المجال السينمائي، محليًا ودوليًا، تعمل وفق إرشادات الأوسكار لضمان الشفافية والعدالة، وتبدأ اللجنة أعمالها بمراجعة دقيقة لجميع الطلبات المؤهلة، يلي ذلك عقد اجتماعات لمناقشة الجوانب الفنية والسردية لكل فيلم، قبل الانتقال إلى التصويت على العمل الذي سيمثل المملكة رسميًا.
هذه الخطوة تأتي امتدادًا لجهود المملكة في تعزيز صناعة السينما المحلية، التي شهدت نموًا متسارعًا في السنوات الأخيرة، حيث شاركت المملكة في السنوات الماضية بأفلام في سباقات الأوسكار، وهو ما يعكس تطور الإنتاج السينمائي السعودي وقدرته على المنافسة دوليًا.
وتُعتبر جائزة الأوسكار من أبرز الجوائز السينمائية عالميًا، والمشاركة فيها تمنح الفيلم والفريق القائم عليه فرصة لعرض العمل أمام جمهور واسع دوليًا، بالإضافة إلى جذب أنظار الموزعين والمهتمين بصناعة السينما.
وفي هذا السياق، دعت الهيئة صناع الأفلام السعوديين إلى الاطلاع على قواعد ومعايير الأهلية عبر الموقع الرسمي للأوسكار من خلال هذا الرابط المخصص، كما خصصت بريدًا إلكترونيًا لاستقبال الطلبات والاستفسارات: [email protected].
وباعتماد هذه المعايير والآلية الواضحة، تؤكد هيئة الأفلام التزامها بدعم المواهب الوطنية وتمكينها من المنافسة على واحدة من أرفع الجوائز العالمية، بما يعزز حضور المملكة على خريطة صناعة السينما العالمية، ويترجم طموحها في أن تصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا للإبداع السينمائي.
