شيرين تشعل المعركة مجددًا.. بلاغ رسمي ضد حسام حبيب
تقدّمت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة، تتهم فيه الفنان حسام حبيب بالإساءة إليها والتشهير بها عبر تصريحات إعلامية عدّتها مهينة ومسيئة، ما سبّب لها – بحسب نص البلاغ – أضرارًا نفسية ومعنوية جسيمة.
وقد تقدّم فريقها القانوني بطلب إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد حبيب، مشيرين إلى أن تصريحاته الأخيرة تسببت في إيذاء شيرين على الصعيدين الشخصي والمهني، خاصة أنها تعيش مرحلة دقيقة على المستوى النفسي. وبالفعل، أحالت الجهات المختصة البلاغ إلى النيابة العامة، التي بدأت إجراءات التحقيق مع الطرفين، تمهيدًا للاستماع إلى أقوالهما واتخاذ ما يلزم قانونًا.
عمرو دياب يخطف القلوب بمشاركة استثنائية من ابنته جانا
ماذا قال حسام حبيب عن شيرين في اللقاء التلفزيوني؟
المثير أن التصريحات التي فجّرت الخلاف جاءت خلال مقابلة تلفزيونية بدا فيها حبيب متصالحًا وودودًا، إذ قال في حواره مع برنامج "ET بالعربي": "أنا وشيرين زي الفل، إحنا إخوات وأصحاب، وخناقاتنا بسيطة ومضحكة".
وأضاف مؤكدًا احترامه الفني الكبير لها: "شيرين مش بس صوت مصر، دي صوت الوطن العربي كله، فنانة عبقرية ما تتعوضش". كما قدّم اعتذارًا علنيًا بقوله: "لو كنت في يوم قلت حاجة زعلتها، فأنا بعتذرلها، لأنها نجمتي المفضلة، وأنا واحد من جمهورها".
لكن على الرغم من هذا الخطاب الظاهري الهادئ، فإن شيرين وفريقها رأوا أن في تلك التصريحات تلميحات تطعن في خصوصيتها وتتجاوز حدود العلاقة السابقة بين الطرفين.
ووفقًا لمحاميها، فإن ما جاء في اللقاء يُعدّ تشهيرًا علنيًا غير مبرر يعيد فتح ملفات شخصية أمام الجمهور، ويؤثر سلبًا في سمعتها.
"ليتني طير".. راشد الماجد يواصل تألقه بأغنية جديدة من روتانا
ما مستقبل العلاقة القانونية بين شيرين وحسام حبيب؟
علاقة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب لطالما أثارت اهتمام الرأي العام، فقد مرت بمراحل متقلّبة بين الزواج والانفصال والصلح، ما جعل أي تصريح يُدلي به أحد الطرفين موضع متابعة وتفسير من الجمهور.
ومع التطور القانوني الأخير، تزداد التكهنات حول ما إذا كانت هذه المواجهة القضائية ستُغلق الباب نهائيًا على العلاقة، أم أنها تمهّد لفصل جديد من التصريحات المتبادلة والنزاعات المفتوحة.
وما يزيد من تعقيد المشهد هو التفاعل الإعلامي الواسع مع القضية، خصوصًا أن شيرين واجهت مؤخرًا شائعات حول حالتها النفسية والصحية، وهو ما دفع فريقها لاتخاذ موقف قانوني صارم لحماية صورتها أمام الجمهور، وللتأكيد على أنها لن تتسامح بعد الآن مع أي تطاول أو انتهاك لخصوصيتها.
