مشهد نادر يوثق تناغم راكب أمواج مع عشرات الدلافين البرية (فيديو)
في لحظة وصفت بالساحرة، وثّقت الكاميرات مشهدًا استثنائيًا لراكب الأمواج الأمريكي غريفين كولابينتو وهو ينساب على موجة عملاقة جنبًا إلى جنب مع نحو 30 دلفينًا، في عرضٍ فريد من نوعه جمع الإنسان والطبيعة بتناغم مدهش.
المشهد وقع في خليج جيفريز بمقاطعة كيب الشرقية، خلال جلسة تدريبية سبقت انطلاق بطولة "كورونا سيرو المفتوحة"، حيث ظهرت الدلافين بأعداد هائلة في محيط الراكبين، بينما وثّقت منصة "ريد بُل سيرفينغ" اللحظة في مقطع فيديو حصد انتشارًا واسعًا عبر مختلف المنصات الرقمية.
وقال كولابينتو، البالغ من العمر 27 عامًا، في تصريحات لمجلة People، إن الموقف كان أشبه بالحلم، مؤكدًا:
"ربما كان هناك نحو 30 دلفينًا تتجه نحوي مباشرة. في لحظة غريزية، قررت ركوب الموجة معها، وكنت واثقًا من أنها لن تصطدم بي، لأنها كائنات ذكية للغاية".
اقرأ أيضًا: كامافينغا يتألق في شوارع ريو: قلادة مخصصة تحوّل إجازته إلى عرض أزياء متنقّل
تفاصيل تفاعل راكب الأمواج ا مع الدلافين
ورغم أن الموجة لم تكن مثالية من الناحية التقنية، فإن كولابينتو اختار إنهاء جولته بأسلوب حر يحاكي حركة الدلافين، مفضلًا عيش التجربة على أداء أي حركات استعراضية.
وأوضح أن الفيديو أظهر فقط نحو 18 دلفينًا، في حين أن العدد الفعلي كان يتراوح بين 30 و40 دلفينًا، مضيفًا:
"خلال يومين أو ثلاثة، كانت هناك مئات الدلافين تتنقل بحرية بين راكبي الأمواج، بدت وكأنها تستمتع بالموج مثلنا تمامًا".
وأعرب النجم الأمريكي عن تأثره الشديد باللحظة، قائلًا:
"الدلافين لا تخاف من البشر، بل تقترب وتلامسك كما لو أنها ترحب بك في عالمها. شعرت أنني جزء من شيء أعظم... إنه شعور سحري".
وأشار كولابينتو إلى أن هذه التجربة الفريدة تمثّل له "فألًا حسنًا" قبيل مشاركته المرتقبة في منافسات ركوب الأمواج في الألعاب الأولمبية، حيث يسعى لإبراز إمكاناته على الساحة العالمية.
وفي تصريحات سابقة، عبّر عن حماسته لخوض غمار منافسات تاهيتي، وبالتحديد على أمواج موقع "تيهوبو" الشهير، الذي وصفه بأنه "من أخطر وأمتع أماكن ركوب الأمواج في العالم"، مشيرًا إلى أن من يخوضه:
"إما أن يحظى بتجربة العمر أو أن تكون آخر مرة يركب فيها الموج".
