في عامه الـ95.. سر بسيط وراء صحة كلينت إيستوود المذهلة
احتفل النجم كلينت إيستوود بعيد ميلاده الـ95 هذا الأسبوع، ولا تزال حيويته وطاقته تثير دهشة الكثيرين.
ورغم ما قد يُظن من اعتماده على تقنيات طبية حديثة، فإن سر صحته بسيط للغاية، إذ أوضح إيستوود أن حفاظه على لياقته يعود إلى التزامه بالتأمل اليومي، واتباعه نظامًا غذائيًا منخفض الدهون عرفه منذ سنوات، إلى جانب ممارسة تمارين رياضية خفيفة بانتظام.
اقرأ أيضَا: جاستن بيبر يطلق "Swag".. عودة فنية تخفي صراعًا داخليًا
بدأت رحلة إيستوود مع الصحة منذ صغره، عندما فقد والده بسبب أمراض القلب، وهو ما ترك له أثرًا عميقًا في حياته. وقد قال إيستوود ذات مرة لصديق له: "فقدانه جعلني أدرك أن الحياة قصيرة. إذا لم تعتني بنفسك، قد لا تجد وقتًا للأشياء التي تحبها". هذه الفكرة كانت هي التي دفعته نحو الاهتمام بصحته والقيام بممارسات تهدف إلى تعزيزها منذ سن مبكرة، حتى قبل أن يصبح مفهوم "العمر الطويل" موضوعًا مهمًا في هوليوود.
العادات الصحية التي ساعدت كلينت إيستوود في الحفاظ على صحته
إيستوود لم يقتصر على اتباع حمية غذائية فحسب، بل التزم بتطبيق ممارسات صحية أخرى، أبرزها التأمل التجاوزي (TM)، الذي بدأه في السبعينيات، حيث يمارسه مرتين يوميًا.
ووفقًا للسيرة الذاتية له، يخصص إيستوود بضع دقائق في أيام التصوير للاختلاء بنفسه في زاوية هادئة، حيث يغمض عينيه ويركز ليشعر بالسلام الداخلي.
ويساهم هذا التأمل في التخلص من التوتر واستعادة التركيز، مما يساعده على الحفاظ على صفاء عقله، حتى مع لعبه الأدوار الصعبة والمليئة بالتوتر مثل شخصية Dirty Harry.
لكن التأمل ليس السر الوحيد لصحة إيستوود، فهو يتبع أيضًا نظامًا غذائيًا منخفض الدهون وعالي الجودة. على مدار عقود، كان يفضل الأطعمة الصحية مثل السلمون البري والدجاج الخالي من الجلد، إلى جانب مجموعة متنوعة من الخضروات الطازجة مثل البروكلي والهليون.
ولعقود من الزمان، كان يلتزم بنظام غذائي عضوي وخفيف، ويبتعد عن الوجبات السريعة والمأكولات الدهنية، ويعتمد على ما يُسمى "قاعدة 90/10"، حيث يختار طعامًا صحيًا 90% من الوقت، ويترك الـ 10% فقط للمتعة والاستمتاع بالوجبات غير الصحية.
أما بالنسبة للتمارين الرياضية، فقد بدأ إيستوود مشواره الرياضي كـ "مدمن صالات رياضية" طوال حياته، ولكنه عدل أسلوب تمارينه مع تقدم العمر. فقد تخلص من الأثقال الثقيلة والتركيز على بناء القوة، وبدلاً من ذلك، يركز على التمارين التي تساهم في بناء القوة الوظيفية وتحسين الأداء اليومي بشكل مستمر. فهو يفضل تمارين خفيفة مثل الجولف، ولكنه يولي أهمية كبيرة لتقنيات الأداء السليمة عند ممارسة أي نوع من الرياضة.
من خلال التزامه بتلك العادات الصحية التي تشمل التأمل اليومي، والنظام الغذائي المتوازن، والتمارين المعتدلة، نجح إيستوود في الحفاظ على صحته وعافيته حتى هذا العمر المتقدم.
