هل تستطيع كورفيت ZR1 التفوق على تسلا بلايد في سباق التسارع؟ (فيديو)
في عالم تتسارع فيه السيارات الكهربائية بأرقام يصعب منافستها، وضعت قناة DragTimes على يوتيوب المواجهة الحاسمة بين اثنتين من أسرع سيارات أمريكا: تسلا Model S Plaid وكورفيت ZR1 الجديدة.
تتمتع تسلا بقوة انطلاق مذهلة، حيث تصل من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة خلال أقل من ثانيتين وتقطع الربع ميل في 9.3 ثوانٍ، بحسب بيانات المصنع. أما كورفيت، فبمحرك V8 مزدوج التيربو بقوة 1,064 حصان، تنطلق إلى نفس السرعة خلال 2.3 ثانية وتكمل الربع ميل في 9.6 ثوانٍ.
ورغم فارق السعر الكبير، إذ تبلغ تكلفة ZR1 حوالي 210,000 دولار، بينما تسلا المزودة بحزمة الأداء لا تتجاوز 130,000 دولار، فقد اعتُبرت هذه المواجهة فرصة لمعرفة ما إذا كانت سيارة احتراق داخلي يمكنها إسقاط سيارة كهربائية من عرش التسارع.
نتائج سباق تسلا بلايد وكورفيت ZR1 بالأرقام
في ثلاثة سباقات متتالية على مضمار Orlando Speed World، تفوقت تسلا بلايد في كل مرة على كورفيت ZR1. في الجولة الأولى، سجلت تسلا وقتًا بلغ 9.243 ثانية بسرعة 150.4 ميل/ساعة، بينما أنهت كورفيت السباق في 9.863 ثانية عند 140.8 ميل/ساعة. الفارق اتّسع في السباقين التاليين، حيث لم تستطع ZR1 الاقتراب من زمن تسلا البالغ 9.276 ثانية في الجولة الثالثة.
ورغم تقارب ردود الفعل بين السائقين، بدا أن كورفيت تعاني من تراجع في الأداء بسبب حرارة الجو المرتفعة والرطوبة، مما أثر على أداء محركها التوربيني. أما تسلا، فرغم طبيعة السيارات الكهربائية الحساسة للحرارة، فإن بطارياتها احتفظت بأداء شبه ثابت خلال السباقات القصيرة.
تسارع تسلا بلايد مقابل كورفيت ZR1: من الأسرع؟
واحدة من أهم النقاط التي كشفتها هذه المواجهة هي قدرة تسلا Model S Plaid على الحفاظ على تسارع قوي حتى سرعات عالية تصل إلى 140 ميلًا في الساعة، وهو أمر نادر بين السيارات الكهربائية. ومع أن كورفيت تتفوق من حيث السرعة القصوى (233 ميل/ساعة مقابل 200 لتسلا)، فإن أداءها في التسارع لمسافة قصيرة لم يكن كافيًا للتفوق.
اقرأ أيضاً تسلا تبدأ عصر القيادة بلا سائق.. ورحلة روبوتاكسي تنطلق في شوارع أوستن(فيديو)
لقطات الكاميرا من داخل ZR1 أظهرت أنها كانت تقترب تدريجيًا من تسلا في نهاية المضمار، لكن الفارق كان قد حُسم بالفعل في أولى ثواني الانطلاق، وهو ما جعل Model S Plaid تحافظ على صدارتها بلا منازع، مؤكدة أن عصر التسارع الفوري والكفاءة الإلكترونية ما زال في قمته.
