دراسة حديثة: أطعمة غير متوقعة تقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، أن بعض المركّبات الناتجة عن تكسير الألياف في الأمعاء، وتحديدًا الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، قد تساعد في إبطاء التغيرات الخلوية المرتبطة بالإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم.
اقرأ أيضًا: دراسة صينية: العلاج الكيميائي قد يوقظ خلايا السرطان الخاملة
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت لا يستهلك فيه معظم الناس الكمية الموصى بها من الألياف يوميًا، وتقول خبيرة التغذية بريا تو، إن المعدّل المثالي هو 30 غرامًا من الألياف يوميًا، بينما لا يتجاوز استهلاك أغلب الأفراد 20 غرامًا، بحسب ما نشره موقع dailymail.
الفرق بين الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان
توضح خبيرة التغذية نيكولا لودلام-راين، مؤلفة كتاب "كيف لا تأكل الأطعمة فائقة المعالجة"، أن الألياف تنقسم إلى نوعين:
- الألياف القابلة للذوبان: توجد في الشوفان، والبقوليات، والتفاح، وتساعد على خفض الكوليسترول وتنظيم السكر، ودعم البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- الألياف غير القابلة للذوبان: موجودة في الحبوب الكاملة والمكسرات والخضروات بقشرها، وتساعد في حركة الأمعاء المنتظمة.
ولزيادة استهلاك الألياف بسهولة، يُنصح بتناول الحبوب الكاملة بدلاً من المكررة، والإكثار من الخضروات والفواكه بقشورها، وإضافة البقوليات إلى السلطات والحساء، مع شرب كميات كافية من الماء.
وبحسب تحليل غذائي مدعوم من خبراء تغذية، تضمنت القائمة التالية أغذية غير متوقعة، تساهم بنسب كبيرة من الألياف اليومية:
- القهوة الفورية: ملعقتان تحتويان على 2.6 غرام ألياف (9% من الاحتياج اليومي).
- سلطة الفاصوليا المختلطة: 14.9 غرام ألياف لكل 400 غرام (50% من الاحتياج اليومي).
- خبز البيغل مع زبدة المكسرات والموز: 9.8 غرام ألياف.
- حبوب الرمان: ثمرة واحدة تعطي 11.3 غرام ألياف.
- لوز مغطى بالشوكولا الداكنة: 50 غرام تحتوي على 4 غرام ألياف.
- رقائق الخضار: كيس صغير 40 غرام يحتوي على 4.5 غرام ألياف.
- أصابع السمك من الحبوب الكاملة: أربع قطع تحتوي على 3.1 غرام ألياف.
- معجون الطماطم: ملعقة طعام تعطي 3.78 غرام ألياف.
- البازلاء المهروسة: 150غرام تعطي 5 غرام ألياف.
تشير هذه النتائج إلى أن الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان القولون تبدأ من طبق الطعام اليومي، والتنوع في مصادر الألياف، إلى جانب تقليل الأطعمة فائقة المعالجة، يمكن أن يكون حلاً بسيطًا وفعّالًا لتحسين صحة الأمعاء وتقليل المخاطر المستقبلية.
