هل خضع براد بيت لعملية شد وجه؟ خبراء التجميل يكشفون الحقيقة وراء مظهره الشاب
بينما يخطف فيلمه الجديد "F1" الأضواء في دور العرض، سرق براد بيت (Brad Pitt) الأضواء مجددًا ليس فقط بأدائه بل أيضًا بمظهره الشاب المتجدد رغم بلوغه 61 عامًا. موجة من التساؤلات غزت مواقع التواصل: هل خضع بيت لعملية شد وجه؟ هل هناك جراح يستحق لقب الأفضل عالميًا.
هل خضع براد بيت فعلاً لعملية شد وجه؟
بحسب موقع DailyMail، كشف ثلاثة من أبرز جراحي التجميل في نيويورك وفلوريدا. المفاجأة أن جميعهم أجمعوا على أن بيت لم يخضع لما يُعرف بـ"Facelift" التقليدي، إذ لم تظهر عليه العلامات المعتادة مثل شد الجلد حول العين أو آثار الندب خلف الأذن.
الدكتور مايكل بصيري أخصائي الجراحة التجميلية في نيويورك، أوضح أن التغييرات على وجه النجم تشير إلى إجراءات أقل تدخلًا مثل حقن الدهون الذاتية أو الفيلر، خاصة في منتصف الوجه والفك. هذه الإجراءات تُستخدم لتعويض الفقدان الطبيعي في حجم الوجه الذي يحدث مع التقدم في العمر، وتمنح مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا من دون تغيير جذري في الملامح.
أما الدكتور باري وينتروب أخصائي في جراحة شد الوجه (Facelift Surgeon)، ويعمل في مدينة نيويورك، فأشار إلى أن امتلاء وجه بيت في الصور الحديثة قد يكون نتيجة لزيادة بسيطة في الوزن، أو على الأرجح نتيجة لحقن دهون مأخوذة من البطن أو الفخذ، وهو خيار طويل الأمد وذو مظهر طبيعي.
هل اعترف براد بيت بعملية التجميل؟

وعن السبب في عدم لجوء بيت إلى تقنيات أكثر وضوحًا، يرى الدكتور غاري لينكوف جراح تجميل (Plastic Surgeon)، ويعمل أيضًا في مدينة نيويورك، أن غياب علامات الشد القاسية يُعزز فكرة أنه اختار وسائل أكثر رقة تُحافظ على هويته البصرية كممثل، حيث يُعد وجهه عنصرًا رئيسًا في مسيرته.
وتعليقًا على جوانب إضافية، لفت الدكتور آدم شاينر إلى أن العوامل النفسية والبصرية تلعب دورًا في إدراك شباب الوجه، موضحًا أن العينين والفم هما أول ما يلفت انتباه الناس، وبالتالي غياب التغييرات الواضحة حولهما يزيد من صعوبة اكتشاف أي تعديل تجميلي.
ورغم التكهنات المتكررة، لم يعلّق براد بيت علنًا على خضوعه لأي إجراء تجميلي. إلا أن هذه التحليلات تعزز من فكرة أن السر في مظهره الشاب لا يكمن في العمليات الجراحية، بل في لمسات دقيقة، مثل استخدام المرطبات، وربما بوتوكس بسيط موزع بذكاء.
