شهادة نادرة تكشف الجانب الإنساني لكريستيانو رونالدو
رغم شهرته العالمية وثروته الضخمة، يحرص النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، على إبقاء بعض جوانب حياته الإنسانية بعيدًا عن الأضواء، وفي مقدمتها نشاطه الخيري الذي يرفض الترويج له أو استثماره إعلاميًا.
الإعلامي الجزائري لخضر بريش، والذي عمل لسنوات في شبكة "بي إن سبورتس"، كشف في تصريحات تلفزيونية حديثة عن قصة لم تُروَ من قبل، مفادها أن كريستيانو كان يتكفل على نفقته الخاصة بنقل أطفال مرضى من بلدان مختلفة إلى العاصمة الإسبانية مدريد عبر طائرته الخاصة، ليتلقوا العلاج هناك، ثم يعيدهم بعد تعافيهم إلى أوطانهم، دون أن يطلب مقابلًا أو يروّج لذلك إعلاميًا.
اقرأ أيضًا: كيف يحافظ كرستيانو رونالدو على لياقته؟
وقال بريش إن هذا الموقف الإنساني سمعه من رونالدو شخصيًا خلال حوار سابق جمع بينهما، لكن اللاعب طلب وقتها حذف هذه المعلومة وعدم نشرها أو تضمينها في اللقاء، لأنه لا يرغب في الحديث عن أعماله الخيرية علنًا، مفضلًا أن تبقى بعيدة عن عدسات الكاميرات.
كريستيانو رونالدو.. مجد وعطاء في مدريد
اللافت أن هذه المبادرات الإنسانية جاءت خلال فترة إقامة كريستيانو في العاصمة الإسبانية، حين كان لاعبًا في صفوف نادي ريال مدريد بين عامي 2009 و2018. في تلك الفترة، حقق رونالدو إنجازات غير مسبوقة على الصعيدين الفردي والجماعي، وبات أحد أبرز نجوم كرة القدم في العالم.
وبينما يُعرف كريستيانو بأنه من بين أعلى اللاعبين أجرًا في تاريخ اللعبة، بفضل عقوده الضخمة وعلاماته التجارية واستثماراته الخاصة، فإن حضوره في المجال الخيري لم يقل بروزًا، رغم عدم تسليط الضوء عليه. فقد دعم نجم النصر السعودي عددًا من القضايا الإنسانية، من بينها المساعدات الطبية، وبناء المستشفيات، والتبرعات للمحتاجين في بلدان متعددة، إلا أن كثيرًا من تلك المبادرات ظل طي الكتمان، التزامًا منه بفلسفة العطاء دون مقابل.
