ضغوط لإبعاد "الحكمة الجميلة" من الملاعب بسبب تأثيرها على اللاعبين (صور)
تواجه الحكمة البرازيلية إنغريدي سانتوس، البالغة من العمر 34 عامًا، موجة انتقادات غير تقليدية بعدما أضحت أحد أبرز الوجوه في ملاعب أمريكا الجنوبية. ورغم إشادتها بتحكيم مباريات بارزة ضمن بطولة "كوبا سود أمريكا" وتصفيات كأس العالم، إضافة إلى مشاركتها في مباريات كرة القدم للسيدات، فإن الجدل هذه المرة لم يكن رياضيًا.
اقرأ أيضًا: تعرف على طواقم حكام مبارتي الهلال مع الشباب والاتحاد مع الاتفاق
بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، قدّمت عدة أندية شكاوى رسمية تطالب بإبعاد إنغريدي عن إدارة مباريات فرقها، بدعوى أنها تتسبب في تشتيت تركيز اللاعبين بسبب "جاذبيتها اللافتة"، وليس لأي سبب يرتبط بكفاءتها التحكيمية. هذه الادعاءات غير المسبوقة أعادت فتح النقاش حول التمييز والسطحية التي لا تزال تلاحق النساء في مهن تتسم بالجدية.
مضايقات مستمرة وبلاغ قضائي
وفي تصريحات إعلامية سابقة، كشفت إنغريدي أنها تتعرض لتعليقات "سخيفة" وتمييز واضح خلال إدارتها للمباريات، ما دفعها إلى تقديم بلاغ قضائي رسمي بشأن المضايقات التي تتعرض لها باستمرار. ورغم الجدل الدائر، لم يصدر عن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أي بيان رسمي يوضح موقفه من هذه المطالبات.
تحوّلت إنغريدي في الآونة الأخيرة إلى إحدى الشخصيات الأكثر تداولًا على وسائل التواصل الاجتماعي في البرازيل، حيث تسلط الكاميرات الضوء على حضورها داخل الملعب أكثر من أدائها التحكيمي، في مفارقة تُظهر عمق التحديات التي تواجهها النساء في مواقع مهنية عالية، حين يُختزل حضورهن في المظهر لا الأداء.
