نيمار يصبح أبًا للمرة الرابعة ويكشف خططه العائلية (صور)
استقبل نجم كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا طفلته الثانية من شريكته مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي برونا بيانكاردي أمس، وبحسب المكتب الصحفي لنيمار، فقد سُمح له بمغادرة تدريبات فريقه فور تلقيه الخبر، ليكون بجانب برونا خلال الولادة. وجاء ذلك في خطوة حظيت بإشادة من الجمهور، نظرًا لما تعكسه من دعم ومشاركة أبوية فاعلة.
عبر منشور على حسابها في إنستغرام، نشرت برونا صورة تجمعها بنيمار وابنتيهما، وظهرت الأسرة في لحظة مليئة بالبهجة والسعادة. وعلّقت على الصورة بقولها: "لقد وصلت ميل، لتكمل حياتنا وتزيدها حلاوةً! أهلًا بكِ يا ابنتي! بارك الله فيكِ ونجاكِ من كل شر!"
اقرأ أيضًا: نيمار يهنئ الهلال ويؤكد: "ما زلت أملك شيئًا لأقدّمه" (فيديو)
كما كشفت برونا، من خلال حساباتها على وسائل التواصل، أن الحمل الثاني كان مخططًا له منذ البداية، لكنه حدث أسرع مما كان متوقعًا. وأكدت أيضًا أن خططهما العائلية لم تنتهِ بعد، إذ عبّرت عن رغبتهما في إنجاب طفل ثالث، قائلة: "نحن نريد ثلاثة أطفال.
أب لأربعة أبناء من ثلاث نساء مختلفات
بمولودته الجديدة "ميل"، يكون نيمار قد أصبح أبًا لأربعة أبناء. فإلى جانب "مافي" البالغة من العمر نحو عامين والتي أنجبها من برونا، لديه أيضًا ابنة تُدعى "هيلينا" من عارضة الأزياء أماندا كيمبرلي، وابنه الأكبر "دافي لوكا" البالغ من العمر 12 عامًا من حبيبته السابقة كارولينا دانتاس.
رغم كثرة انشغالاته الرياضية، لا يخفي نيمار حرصه على بناء أسرة مترابطة. وبينما تحتفل العائلة بوصول الطفلة "ميل"، تؤكد التصريحات الأخيرة لبرونا أن الخطط العائلية لنيمار ما زالت مفتوحة على مزيد من التوسّع. ويبدو أن اللاعب يحرص على أن يعيش تجربة الأبوة بكل أبعادها، جنبًا إلى جنب مع شريكته الحالية، في مشهد يعكس جانبًا إنسانيًا يتجاوز الملاعب والشهرة.
