ما الذي يحدث مع ويل سميث؟ من الهلاوس إلى "حفلات الكاريوكي"
منذ واقعة صفعة الأوسكار عام 2022، يحاول النجم الأمريكي ويل سميث العودة إلى الساحة الفنية، لكن خطواته المتتالية لا تزال تُقابل بإحباط واسع، وبعد مسيرة استمرت أكثر من أربعة عقود تخللتها جوائز كبرى في السينما والموسيقى، باتت تحركاته الأخيرة تُثير سخرية الجمهور وتساؤلات النقّاد.
طرح سميث، البالغ من العمر 56 عامًا، هذا الشهر أغنيته الجديدة Pretty Girls، التي اعتُبرت من قبل كثير من المتابعين "محرجة" و"مراهقة"، ولم تدخل القوائم الموسيقية، تمامًا كما حدث مع أغنيته السابقة First Love، وذهب بعض مستخدمي "إكس" إلى حد مناشدته التوقف عن الغناء، بينما شبّهه آخرون بـ"أب حزين في حفلة كاريوكي"، مشيرين إلى ظهوره في حفل Premio Lo Nuestro وكأنه يعيش "مرحلة إليفيس متأخرة".
اقرأ أيضًا: هل أضاع فرصته الذهبية؟ ويل سميث يكشف كواليس رفض Inception
رؤى مخيفة وجولة غنائية محيّرة
في مقابلة سابقة مع ديفيد ليترمان على Netflix، كشف سميث أنه خاض تجربة آياهواسكا، وهي مادة نباتية مهلوسة، وتعرّض خلالها لرؤية "تفقده ماله، وبيته، وسمعته"، وهو ما وصفه بـ"أكثر تجربة نفسية جحيمية مرّ بها"، وقد حدثت قبل أشهر فقط من واقعة الأوسكار.
ورغم افتقاره حاليًا لأي مشاريع تمثيلية بحسب IMDb، يستعد سميث للقيام بجولته الغنائية الأولى في أوروبا وبريطانيا، للترويج لألبومه الجديد Based On A True Story، وهو الأول منذ ألبومه "Lost and Found" في 2005، وتتضمن الجولة حفلات في مدن مثل سكاربورو، كارديف، مانشستر، لندن، وولفرهامبتون.
في المقابل، تصر زوجته جادا بينكيت سميث، التي كشفت سابقًا أنهما منفصلان منذ 2016 رغم استمرار الزواج الرسمي، على دعم مسيرته، لكن الغموض لا يزال يحيط بعلاقتهما، لا سيّما بعد أن ربط الجمهور أغنيته First Love بخلافاتهما العاطفية.
أما سميث، فقد علّق أخيرًا على تلك المرحلة من حياته، قائلًا: "أريد أن أعيد بناء شيء جميل وقوي مما تحطم"، مشبّهًا رحلته بأسلوب "الكينتسوغي" الياباني الذي يُعيد ترميم الفخار المحطّم ليصبح أكثر جمالاً.
